"السديس" يشيد بأمر خادم الحرمين الشريفين بشأن القطاع الخاص
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مساء اليوم الجمعة، بما تضمنه الأمر الكريم من قبل ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بشأن تحمل الحكومة 60٪ من تكاليف رواتب الموظفين السعوديين بالقطاع الخاص.
وقال السديس: إنه "غير مستغرب على قادة هذه البلاد المباركة حرصهم ومتابعتهم الدائمة لمراعاة مصالح البلاد والعباد، وأن هذا الأمر الكريم من شأنه التخفيف من آثار جائحة كورونا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وأن أمر الملك سلمان يأتي امتداد لما سبقت له يده البيضاء من خير وعطاء دائمين، جعله الله في موازين حسناته".
كما ذكر أن المملكة اليوم تضرب أروع الأمثلة بقادتها ومواطنيها في التآزر والتلاحم والتعاضد والتعاون على الخير، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوءٍ ومكروه، وأن يجزي الملك سلمان خير الجزاء على حرصه ومتابعته لشؤون البلاد والعباد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 2039 حالة.
ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا حاجز مليون و41 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 55 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 222 ألف شخص للشفاء.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.