الأوقاف: نجاح السيطرة على المساجد أصاب الجماعة الإرهابية في مقتل
أكد الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني ورئيس غرفة عمليات متابعة غلق المساجد المؤقت بوزارة الأوقاف لمتابعة تنفيذ قرار الوزارة بتعليق الجمع والجماعات، بأن نجاح الأوقاف المبهر في السيطرة على المساجد أصاب الجماعة الإرهابية في مقتل، ودفعها إلى الكذب والاختلاق، وبث الشائعات الكاذبة المغرضة، مما يجب التنبه له وعدم استقاء أي معلومات في هذا الشأن من غير الموقع الرسمي للوزارة.
وأكدت وزارة الأوقاف، فى بيان صحفي اليوم الجمعة، أنه لا صحة للأخبار المفبركة المفتراة بشأن فتح المساجد الجمعة القادمة، وفي هذا الصدد أوضح وزير الأوقاف أن إشاعة مثل هذه الأخبار المفتراة إثم عظيم، ويجب محاكمة من يثبت إطلاقه أو تروجيه لها بتهمة الخيانة الوطنية، وننصح بسرعة حذفها من أي صفحات حتى لا يسهم أحد بدون قصد في دعم أصحاب النفوس المريضة من الخونة والعملاء والمأجورين أعداء الإنسانية.
وأكدت الوزارة أنها لن تقوم بإعادة فتح المساجد ما لم يتوقف تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا في مصر، وبعد التشاور مع وزارة الصحة وتأكيدها على عودة الحياة إلى طبيعتها التي لا يُخشى معها نقل العدوى نتيجة التجمعات العامة، ضرورة تحري الدقة وعدم أخذ أية أخبار فيما يتصل بموضوع فتح المساجد أو غلقها إلا من خلال الموقع الرسمي لوزارة
وفي نفي السياق أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف دعمه الكامل لبيان هيئة كبار العلماء، وتضمن البيان أن ما يَدعو الناس إلى التجمع من أجل الدُّعاء والاستغفار رغم وجود الضرر المتحقق فإنه آثم ومعتد على شريعة الله، والمطلوب شرعًا دُعاء الناسُ ربهم في بيوتهم متضرعين متذللين سائلين الله تعالى العافية ورفع هذا الوباء، وكشف البلاء عنهم وعن الجميع.
وقال بيان كبار العلماء أنه يجب شرعًا على كل شخص يسمع كلامًا أن لا يُبادر إلى نشرِه وترويجه إلَّا بعد التأكُّد من صِحَّته، وصِدْق المصدَر الذي نقله إليه، هذا إن كان الخبر صادقًا ولا يترتب عليه ضرر بالأفراد أو المجتمعات، أما إن كان الخبر كاذبًا أو صادقًا لكنه يترتب على إشاعته ضرر بالأفراد أو المجتمعات فإنه لا يجوز ترويجه أو الحديث به.
وقالت وزارة الأوقاف، أن الواجب في مثل هذه الظروف التي تمرُّ بها البلاد أن يترك شأن الإخبار بما يتعلق بأمر الوباء للجهات المختصة والمسئولة، فهي المنوط بها أمر إرشاد الناس وتوعيتهم في مثل هذه الظروف.