ضاحي خلفان: الإمارات تبذل جهودًا ضخمة لمحاصرة كورونا
قال نائب مدير الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان، اليوم الجمعة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا ضخمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وكتب خلفان، تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "جهود الإمارات مقارنة بجهود العالم في التصدي للوباء، ولله الحمد إلى الاهتمام الكبير جدا في محاصرة انتشار كوفيد 19".
جهود الإمارات مقارنة بجهود العالم في التصدي للوباء تشير ولله الحمد الى الاهتمام الكبير جدا في محاصرة انتشار كوفيد 19
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) April 3, 2020
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية، يوم أمس، عن رصدها 210 حالات إصابة جديدة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتم التعرف إليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً، ولم يلتزموا بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي.
بالإضافة إلى حالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج، وبذلك يبلغ عدد الحالات التي تم تشخيصها 1024 حالة، وتعود الحالات الجديدة إلى جنسيات مختلفة وجميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
كما أعلنت الصحة الإماراتية عن شفاء 35 حالة جديدة لمصابين بفيروس "كورونا" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 96.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من مليون و 40 ألف حالة، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 55 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 222 ألف شخص.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.