بعد غلق الكنائس.. دعوات لتغطية منازل الأقباط بالسواد في أسبوع الالام

أقباط وكنائس

قبطية
قبطية


أطلق الأقباط حملة علي موقع التواصل الإجتماعي حملة للنداء بتزين المنازل باللون الأسود، وذلك استعدادًا لاستقبال الاحتفال بإسبوع الألآم.

وبعد قرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس الأخير بإستمرار غلق جميع الكنائس ووقف الأنشطة الكنسية وجميع الطقوس والقداسات بها، دعى نشطاء رواد التواصل الإجتماعي لتحويل المنازل الى كنائس.

وإقترح القس يوساب حشمت، راعي كنيسة القديس يحسن القصير للأقباط الأرثوذكس التابعة لمدينة ملوي في المنيا، علي راعية القرية بالمشاركتهم صلوات طقس اسبوع الألآم من داخل منازلهم وتزين حوائطها باللون الاسود، ومتابعة الصلوات عن طريق بثها عبر الفضائيات او شبكة وسائل التواصل الإجتماعي.

وقال « حشمت»، إن هذه الفكرة تجعل كل منزل قبطي تحويله لكنيسة، خلال طقس الجمعة العظيمة واستمرار الاصوام الانقطاعي، وعمل المطانيات، وذلك في ظل الظروف التي تواجها البلاد خوفًا من انتشار وباء فيروس كورونا والحفاظ علي ارواح الكثير.

فيما قررت إيبارشية المنصورة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، برئاسة الأنبا داود، أسقف الإيبارشية، بتخصيص كاهن للوجود داخل الكنيسة بصفة يومية، لاستقبال التبرعات من الشعب لذبيحة العيد وللخدمات كالمعتداد في كُل عيد.

وقال الأنبا داود، أسقف المنصورة، إنه خصص أحد أعضاء لجنة الكنيسة في كل كنيسة لهدف جمع التبرعات فقط.

وأكد "داود"، في تصريحات له، الخميس، أن الإيبارشية تؤكد لكافة الشعب لإتباع كافة التعليمات التي أعلنتها الدولة ووزارة الصحة لإحتواء تفشي انتشار وباء فيروس كورونا المُستجد.

وأكد أسقف المنصورة استمرار توقف كافة الأنشطة الكنسية وجميع الطقوس والصلوات بها؛ عملًا بقرار اللجنة الدائمة بالمجمع المُقدس.

وفي سياق منفصل، قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة لن تقيم صلوات أسبوع الآلام أو صلوات قداس العيد للكهنة والشعب، طبقًا لقرار اللجنة الدائمة للمجمع المٌقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وعن مكان إقامة صلوات طقس أسبوع الآلام وقداس العيد الذي يترأسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، هل سيكون في الكاتدرائية المرقسية في العباسية أو في العاصمة الإدارية الجديدة أو من داخل أحد الأديرة، قال بولس حليم، في تصريح خاص إلى "بوابة الفجر"، إن هذا القرار لم يٌحدد بعد، ومن المُحتمل أن يؤخذ الرأي فيه نهاية هذا الأسبوع.

وأضاف "حليم"، أن المجمع المقدس بالكنيسة انعقد بشكل رسمي صباح اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع ومستجدات ما فرضته جائحة كورونا.

وأوضح أن المجمع المقدس، استقر على استمرار تعليق الصلوات الطقسية بما فيها أسبوع الآلام، بالإضافة إلى تأجيل عمل زيت الميرون المقدس، والذي كان مقررًا في أبريل الجاري، كما تقرر تأجيل صلوات الأكاليل، مع اقتصار الجنازات على أسرة المتوفى فقط، واستمرار متابعة نشاط الكهنة الرعوي من خلال "السوشيال ميديا"، مع تبرع الكنيسة بـ3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي، وتوجيه مشاغل الكنائس لعمل الملابس الطبية ومستلزماتها، وتوجيه الكنائس القادرة بالمساعدة في توفير المطهرات.

كانت اللجنة الدائمة بالمجمع المٌقدس، أصدرت بيانًا، الخميس، أعلنت فيه استمرار إغلاق الكنائس ووقف صلوات أسبوع الآلام وقداس عيد القيامة.

وقالت الكنيسة، إنه في ظل انتشار وباء فيروس كورونا في مصر ودول العالم قررت تأجيل طقس إعداد زيت الميرون الذي كان مقررًا إقامته الأسبوع المقبل.