كوفيد-19.. مستجدات هامة في الصين ومفاجأة حول علاج كورونا
يوما بعد الآخر تظهر مستجدات لفيروس كورونا "كوفيد-19"، الذي انتشر في عدد من دول العالم وحصد أرواح الألاف وتخطى عدد مصابيه المليون خلال الساعات الأخيرة، ومن بين المستجدات أيضا ظهور عقاقير يأمل العلماء أنها تساعد في القضاء على هذا الوباء.
عودة كورونا للصين مرة آخرى
في الوقت الذي توقع فيه العالم أن الفيروس بدأ ينحسر في الصين، دخلت مقاطعة جيا الصينية إجراءات حظر تجول، الثلاثاء، بعد ما سجلت المقاطعة ٣٦ حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.
واتخذت مقاطعة خنان، الواقعة في وسط الصين، إجراءات صارمة تتمثل في وضع المقاطعة في حالة إقفال تام مع محاولة السلطات رصد الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد وذلك في محاولة لإنعاش الاقتصاد.
وبدأ تطبيق إجراءات شبيهة بحظر التجول يوم الثلاثاء في مقاطعة جيا، بالقرب من مدينة بينغدينغشان، حيث طلب ما يقرب من 600000 من سكان المنطقة البقاء في منازلهم.
فيما قالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة، إن بكين على علم باكتشاف عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الدبلوماسيين الأجانب في البلاد.
ونصحت المسؤولة الصينية الدبلوماسيين الأجانب بعدم السفر إلى بكين، بعدما حظر البلد مؤقتا دخول معظم الأجانب لمنع انتشار فيروس كورونا هناك مجددا.
كما أعلنت السلطات الصحية فى الصين عن 4 وفيات بفيروس كورونا فى عموم البلاد وتسجيل 31 إصابة جديدة.
مفاجأة عن علاج كورونا
أما عن آخر مستجدات علاج "كورونا"، فأعلن علماء أستراليون، عن مفاجآتين بشأن جهود التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، أولهما أن وكالة العلوم الوطنية في أستراليا بدأت المرحلة الأولى من اختبار لقاحين محتملين ضد فيروس كورونا، أحدهما من إنتاج شركة أمريكية، بعد الحصول على موافقة منظمة الصحة العالمية.
ولكن المفاجأة الآخرى أن أي لقاح لن يكون جاهزا إلا في نهاية العام 2021، ونقلت وكالة رويترز عن مدير الصحة بمنظمة الكومنولث روب جرينفيل، قوله: "ما زلنا نعتقد أن تسليم اللقاح للناس حول العالم يستغرق 18 شهرا، رغم جهود العلماء للوصول إلى مرحلة التجارب السريرية.
وقالت شبكة سكاي نيوز، إن الولايات المتحدة أجرت بالفعل أول تجربة بشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا في مارس الماضي، وأوضح روب جرينفيل أن تجريب اللقاح على البشر، استنادا للتجربة الأمريكية، سيبدأ على الأرجح أواخر أبريل أو أوائل مايو.
وتابع أن هناك أكثر من جهة تعمل على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، ولا توجد منظمة واحدة يمكنها بالفعل إنتاج اللقاح لملايين البشر حول العالم.