إعلامية شهيرة تتبرع لصندوق تحيا مصر.. وتدعو زملاءها والمشاهير
كتبت الإعلامية " شيماء جمال" على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنها تبرعت لصندوق تحيا مصر بمبلغ ١٥٠ ألف جنيه في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد جراء انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وقالت الاعلامية شيماء جمال في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن الإعلام المصري لابد أن يساهم مع الدولة في ظل الأزمة والوباء العالمي، وإن الإعلامين جزء لا يتجزأ من رحم المجتمع المصري.
وطالبت الإعلامية شيماء جمال، رجال الأعمال والفنانين ولاعبي كرة القدم وحتى الإعلاميين المصريين بالتبرع لصندوق تحيا مصر كجهه مصرية موثوقة ومعروف أوجه صرف مواردها.
وأكدت الإعلامية شيماء جمال، أن الإعلام يخوض معركة وعي في الفترة الحالية، تجاه الشائعات التي تطلقها جماعات الشر التي تريد النيل من مصر في ظل تشفي وباء فيروس كورونا مالية بتضافر الجهود الإعلامية للخروج من الأزمة الحالية واعلاء مصلحة البلاد العليا.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الخميس، عن خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم ألماني الجنسية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 201 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 282 حالة، من ضمنهم الـ 201 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 86 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات جميعهم مصريين.
وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 865 حالة من ضمنهم 201 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 58 حالة وفاة.
وفي ذات السياق، استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية مقارنة بالوضع الوبائي ببعض دول الشرق الأوسط وبعض الدول التي تفشى بها المرض، حيث إن متوسط عدد الإصابات بمصر 7 إصابات لكل مليون مواطن، وما زال متوسط عدد الوفيات 0.4 لكل مليون مواطن، موضحة أن متوسط عدد الإصابات ببعض دول الشرق الأوسط بلغ من 17 إلى 500 إصابة لكل مليون، بينما بلغ متوسط حالات الوفاة من حالة وفاة واحدة لـ36 حالة لكل مليون مواطن.
وتابعت الوزيرة أن متوسط عدد الإصابات بالدول التي حدث بها تفشي تجاوز 2000 حالة إصابة و200 حالة وفاة لكل مليون مواطن، مؤكدة أن الزيادات في الإصابات في مصر تتوافق مع المعدلات المتوقعة بالنسبة لكل أسبوع، موضحة أن مصر مازالت من أقل معدلات الإصابة عالمياً بالنسبة لعدد السكان.
ولفتت "زايد" إلى أنه وفقًا لما تم رصده من قبل فرق الرصد والتقصي، تبين عدم التزام بعض العائدين من الخارج والمخالطين للحالات الإيجابية بإجراءات العزل الذاتي لمدة 14 يومًا، مما ساهم في زيادة عدد الإصابات، حيث ناشدت كل القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل الذاتي، والتي تم الإعلان عنها في بيانات إعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة بالإضافة إلى نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان.
وكما ناشدت كافة المواطنين بجمهورية مصر العربية وخاصةً بمحافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد ودمياط الالتزام بالعزل الذاتي وعدم المخالطة مما يساهم في تقليل عدد الإصابات.
وأضافت أنه تقرر خلال اجتماع غرفة الأزمات برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، إطلاق 1000 عيادة متنقلة بمواقع المشروعات القومية العملاقة والمناطق الصناعية، لتقديم الخدمة الطبية لجميع العاملين بهذه المشروعات لضمان سلامتهم والحفاظ على استمرارية الإنتاج، بالإضافة إلى القيام بعمليات التطهير والتعقيم لهذه المواقع وتقديم التوعية بإجراءات وطرق الوقاية، كما سيتم توفير صيدلية لصرف أدوية بعض الأمراض المزمنة وغيرها.