بعد مليون إصابة بـ"كورونا" عالميًا.. ما هو السيناريو الثالث في مصر؟
ارتفعت أعداد مصابي فيروس كورونا، إلى مليون مصاب عالميًا، وتوفي أكثر من 51 ألفًا و338 شخصًا، وشفي من المرض 210 آلاف و191 حالة، وطبقا لاحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية، المركز الأول عالميا بعدد كبير من الوفيات بلغ 884 شخصًا.
وفي مصر، أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، خلال اجتماع الحكومة، أن إجمالي عدد المصابين داخل البلاد 779 شخصًا، و6 وفيات جديدة، وليصل إجمالي عدد الوفيات 52 حالة، وذلك حتى مساء الأربعاء موضحة أن الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا تعرضت للإصابة بنسبة 22%، كما أن 94% من المتوفين أكبر من 50 عامًا، وبلغت نسبة الذكور المصابين 61%، وسجلت الإناث 39%.
وفي هذا السياق تستعرض " الفجر" السيناريو الثالث في مصر.
السيناريو الثاني
وضعت وزارة الصحة، ثلاث سيناريوهات للتعامل مع فيروس كورونا، وتطبق حاليا السيناريو الثاني، حيث أغلقت جميع المساجد والكنائس منذ منتصف مارس، لمدة أسبوعين لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وحذرت وزارة الأوقاف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيانين منفصلين، من "الخطورة الشديدة للتجمعات" في نشر وباء كورونا، وقررت الأوقاف، إيقاف صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد، لمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الآذان في المساجد"، وأمرت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بغلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات" للفترة نفسها.
وفرضت الحكومة حظر حركة على الطرق على مستوى الجمهورية من السابعة مساءً حتى الساعة السادسة صباحًا، كما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قرارًا بوقف جميع وسائل النقل الجماعي العامة من الساعة السابعة مساءً، حتى الساعة السادسة صباحًا، وإغلاق المحلات التجارية، وعلقت الحكومة الطيران الخميس 19 مارس، والدراسة بالجامعات والمدارس لمدة أسبوعين.
السيناريو الثالث
إلى ذلك، قال اللواء محمد عبدالمقصود، رئيس غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، إنه إذا وصلت مصر للمرحلة الثالثة، فإنها تتضمن دخول مستشفيات جامعية وخاصة وفنادق ومراكز ومدارس في خطة استخدامها لتطبيق الحجر الصحي، بالإضافة لاستخدام 29 مستشفى، كانت موجودة في المرحلة الثانية.
أضاف "عبدالمقصود": نعول على المصريين، وجهود العقلاء، في شرح خطورة الأمر للمواطنين، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات التي تتخذها الدولة، والاهتمام بثقافة النظافة الشخصية والتطهير والتعقيم، ومنع الزحام، وعدم التواجد في الشارع إلا للضرورة القصوى، وعدم مغادرة المنزل والبقاء بعيد عن التجمعات.
ويعتبر السيناريو الثالث هو مرحلة "العدوى المجتمعية" التي يصعب معرفة مصدرها، وبالتالي لم تصل إليها مصر، وطالما استطاعت تحديد مصدر الإصابات.
في السياق، كشف أسامة هيكل وزير الإعلام المصري، سيناريوهات التعامل الحكومة لمواجهة انتشار كورونا، موضحا أن "حظر التجوال الكامل آخر السيناريوهات التي تلجأ لها الدولة في حالة فشل السيناريوهين الأولين".
أضاف هيكل، أن الحكومة المصرية حددت، ثلاث سيناريوهات للتعامل مع أزمة كورونا، وتعتمد على أعداد الإصابات وسرعة انتشار المرض، ولكن بعد وصول عدد المصابين إلي المائة، انتقلنا إلى السيناريو الثاني بقرار إغلاق المدارس والمنافذ الجوية، ومنع السفر من وإلى مصر والذي بدأ من الخميس 19 مارس.