الطائفة الإنجيلية: استمرار تعليق الصلوات والأفراح في جميع الكنائس
أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر، عن استمرار تعليق كافة الأنشطة الكنسية والصلوات.
وقالت الطائفة في بيان لها، اليوم الخميس، إن الطائفة الإنجيلية بمصر تتابعُ عنْ كثبٍ ما يدورُ على الساحةِ، وما تقومُ به الدولةُ -بكلِّ أجهزتِها وقطاعاتِها- من جهودٍ فعّالةٍ لمكافحةِ وباءِ كورونا، واحتواءِ هذه الأزمةِ التي تهدِّدُ بلادَنا العزيزةَ والعالمَ أجمعَ.
وأوضخت أن قدِ المجلسُ المليُّ الإنجيليُّ ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ، برئاسةِ الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصرَ، قد عقدوا اجتماعًا، عبرَ وسائلِ التواصلِ الإليكترونيّ، وقرَّرَ ما يلي:
1 - تضامنًا مع سياسةِ الدولةِ، وما تتخذُه من إجراءاتٍ احترازيةٍ، يستمرُّ تعليقُ كافةِ الاجتماعاتِ دونَ استثناءٍ، كذلكَ جميعِ الأفراح والاحتفالات، وقصرُ الجنازاتِ على أسرةِ المتوفَّى فقط؛ لحينِ استقرارِ الأوضاعِ.
٢- حيثُ إنَّ سلامةَ الإنسانِ تأتي أولًا، يتمُّ إيقافُ كافةِ الاحتفالاتِ الخاصةِ بعيدِ القيامةِ المجيدِ هذا العام؛ فالسبتُ وُضعَ لأجلِ الإنسانِ، وليسَ الإنسان لأجلِ السبت.
٣- إحساسًا بالمسؤوليةِ الوطنيةِ تستمرُّ جهودُ الطائفةِ بمختلفِ مذاهبِها وهيئاتِها للقيامِ بدورٍ إيجابيٍّ في مواجهةِ الأزمةِ، تقرَّرَ تخصيصُ مبلغِ مليون جنيهٍ مصريٍّ لصندوقِ "تحيا مصر"، للمساهمةِ في شراءِ أجهزةِ التنفسِ الصناعيّ.
٤- تهيبُ الطائفةُ الإنجيليةُ، بكلِّ مذاهبِها ومؤسساتِها وكنائسِها المحليةِ، بكلِّ من لديهِ القدرةُ على المساعدةِ، بتقديمِ كافةِ المساعداتِ الاجتماعيةِ والطبيةِ الممكنةِ، لكلِّ أطيافِ المحتاجين من أفرادِ المجتمعِ، والتي تتطلبُها هذه الظروف.
٥- تناشدُ الطائفةُ الإنجيليةُ الشعبَ المصريَّ، باتباعِ كافةِ المحاذيرِ والإرشاداتِ التي تصدرُها الدولةُ في هذا الشأنِ.
٦- نناشدُ جميعَ كنائسِنا بدعوةِ الشعبِ لتخصيصِ كلِّ أيامِ الجُمَع خلالَ شهرِ أبريل للصومِ والصلاةِ، ليتحننَ الربُّ ويرفعَ الوباءَ. ونصلِّي أنْ يمنحَنا الربُّ نجاةً من عنده، حتى نجتازَ معَ كلِّ إخوتِنا في الإنسانيةِ هذهِ الأزمةَ. "لأنه ينجِّيك من الوبإِ الخَطِرِ".
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأربعاء، عن خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ 179 متعافيًا.
وأشار إلى تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و52 حالة وفاة.
وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين، مضيفةً أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.
وأوضحت أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات، لافتةً إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.