نجران.. الأمير يهنئ المتعافين من فيروس كورونا في المنطقة
قدم أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، مساء اليوم الخميس، التهاني إلى المتعافين من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19 " في المنطقة، وذلك من خلال اتصال مرئي، بمشاركة المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة بالإنابة الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، الذي كشف عن تعافي أغلب المصابين بالمنطقة، وخروجهم من المستشفى بصحة وعافية.
وبدأ الأمير جلوي بن عبدالعزيز حديثه بحمد الله أن منّ على المصابين بشفاء عاجل وعافاهم، وأنعم على هذه البلاد بقيادة سخرت كل الطاقات من أجل أمن وصحة وسلامة المواطن والمقيم، معربًا عن شكره واعتزازه بأبطال الصحة المخلصين، الذين نذروا أنفسهم في هذا الظرف لتقديم الرعاية الصحية للمصابين والمشتبه بإصابتهم.
كما بعث برقيات إلى المتعافين، أعرب فيها عن سعادته بخروجهم من المستشفى، والحماس يملؤهم لمواصلة العطاء في خدمة الوطن وتوعية المجتمع، بينما رفع المتعافون عظيم الشكر والامتنان لملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عيد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على ما تلقوه من رعاية صحية كريمة، منذ فترة الاشتباه بالإصابة إلى ما بعد خروجهم من المستشفى.
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 21 وفاة و165 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالمملكة، وبذلك يصل إجمال الحالات المسجلة 1885 حالة.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة مليون حالة مصابة، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 51 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 210 ألف شخص.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.