خبراء يكشفون توقعاتهم لقرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة
مع إستمرار إزمة فيروس كورونا تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم لتحديد سعر الفائدة، وذلك للمرة الثانية علي التوالي منذ بداية الأزمة ، حيث خفض البنك المركزي سعر الفائدة الي 3% للحفاظ علي الإقتصاد من الكساد في ظل الأزمة الراهنة
وتستعرض بوابة الفجر الإكترونية أراء 3 خبراء بسوق المال التى جائت كالاتي :
في البداية ، توقعت حنان رمسيس أن يقوم البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة خلال إجتماع اليوم، حيث أن الميل نحو التثبيت هو الأرجح لأن خفض سعر الفائدة خلال الشهر السابق كان كبير ومفاجى وفي المقابل لم تتأثر أسواق المال بالطريقة المنتظرة بسبب الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا كما أن الأموال التي تدخل البورصة من قبل مؤسسات لأن الأفراد يفضلون المضاربة والخروج والدخول السريع لتوفير أموال لشراء السلع الاستهلاكية والتي ارتفعت أثمانها بسبب سلوكيات المواطنين.
وقالت الخبيرة لـ " الفجر " إنه مع اقتراب شهر رمضان من المتوقع أن يزيد التضخم علي أساس شهري مما يستدعي تثبيت سعر الفائدة ، حيث أن البنك المركزي قام بحل مشكلة عملاء الادخار عن طريق إصدار شهادة ابن مصر بفائدة 15% ، ولكن كل الإجراءات التي اتخذت لتنشيط الاقتصاد سيظهر أثرها بعد انحسار أزمة فيروس كورونا
وتوقع محمد جاب الله خبير أسواق المال من خلال تصريح خاص ل " الفجر " أن يقوم البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة اليوم وذلك لعدم تحرك اسعار التضخم بالاضافه الى استهلاك المركزى طاقته فى تخفيض اسعار الفائده فى الاجتماع الاستثنائي الذى تم عقده بسبب فيروس الكورونا.
ومن جانبه قال سيد أبو حليمة خبير أسواق المال أنه لابد أن أن يقوم البنك المركزي المصري بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اليوم
وأوضح الخبير في تصريح خاص ل " الفجر" أن أسباب التوقعات بالتثبيت هي :
1- عدم الضغط علي الجنية المصري ومنع حدوث أي مضاربة علي الدولار في الفترة القادمة
2- الحفاظ على السيولة المتواجدة في البنوك المصرية
3- التقليل من تخارج الأجانب من السوق المصري
4- إتخاذ الحكومة المصرية المزيد من الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا
5- محاولة البنك المركزي للسيطرة علي الزيادة المتوقعة للتضخم خلال الأشهر المقبلة نتيجة زيادة معدلات شراء السلع الغذائية عقب إعلان الحظر الجزئي