مياه الصرف الصحي تغزو شارع الأمل بالغردقة (صور)
شهدت منطقة الأمل خلف مسجد علي مصلحي بمدينة الغردقة، طفح لتجمعات مياه الصرف الصحي في عدد مختلف من المنطقة، مما أدى إلى استياء أهالي المنطقة.
وعبر أهالي المنطقة عن استيائهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بسبب استمرار طفح مياه الصرف الصحي بصفة مستمرة، مؤكدين أنه لا بد من وجود حلول جذرية لتلك المشكلة.
ومن جانبه أكد أيمن معوض أحد أهالي المنطقة، أنه لا بد من تحرك سريع من المسؤولين في مجلس المدينة والمحافظة، لحل تلك المشكلة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في مواجهة فيروس كورونا المستجدة.
وأضاف معوض، أنه يتابع هذه المشكلة منذ فترة طويلة عن قرب بين المسؤولين، مشيرًا إلى أن هناك خلاف بين شركة مياه الشرب وهيئة الصرف الصحي، مؤكدا أن المواطن ليس له دخل فى تلك الخلافات بين الهيئات وبعضها البعض.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأربعاء، عن خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة حتى الأمس.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ 179 متعافيًا.
وأشار إلى تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و52 حالة وفاة.
وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين، مضيفةً أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.
وأوضحت أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات، لافتةً إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.