في يومه العالمي.. تعرف على أسباب الإصابة بمرض التوحد

تقارير وحوارات

التوحد
التوحد


بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للتوحد، اليوم 2 أبريل، بهدف دعم مرضى التوحد، واكتشاف الأطفال المصابين، والتوعية بأسباب الإصابة بالمرض التي تعددت واختلفت، حيث هناك أسباب وراثية، وأخرى نتيجة متلازمة داون أو ضمور العضلات.

اليوم العالمي للتوحد

يعتبر اليوم العالمي للتوحد، رسالة تطلقها المؤسسات العاملة والمهتمة والمدافعة عن حقوق الأشخاص ذوى التوحد نحو إقرار حقوقهم متكاملة بما يشمل الصحة والتعليم والدمج المجتمعي، حسب تصريحات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وجاء إقرار يوم 2 أبريل اليوم العالمي للتوحد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، وتم الاحتفال الفعلي في عام 2008 من العالم أجمع، حيث يعتبر انعكاس للاهتمام الدولي بحقوق الأشخاص ذوى التوحد كما ذكرتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

أسباب الإصابة بالتوحد 

تعددت أسباب الإصابة بمرض التوحد، منها الولادة قبل الأسبوع ال 35 من الحمل، أو التعرض في الرحم للكحول أو الأدوية التي تعالج الصرع أثناء الحمل، إضافة إلى ضمور العضلات.

وكذلك متلازمة داون، أو الشلل الدماغي، إضافة إلى تشنجات الرضع، وهو نوع من الصرع الذي يتطور قبل أن يتم الطفل سنة واحدة.

علامات التوحد

وتظهر أعراض مرض التوحد، عند الأطفال، في مرحلة الطفولة، وتستمر في فترة المراهقة وسن البلوغ.

ومن علامات التوحد عند الأطفال، ضعف التفاعل الاجتماعي، وصعوبة التواصل اللفظي وغير اللفظي، تكرار الحركات الغريبة والعشوائية، والصرع، والاكتئاب، والقلق، ونقص الانتباه، لا يستطيع تكرار الكلمات التي تنطق أمامه.

دائمًا ما يسعى الأطفال مرضى التوحد، للانعزال عن الجميع والهروب من المشاركات الاجتماعية سواء اللعب مع الأطفال أو مع والديه.
 
نصائح للتعامل مع المرضى:

وهناك بعض النصائح التي يجب إدراكها، للتعامل مع الأطفال مرضى التوحد، منها؛ ضرورة التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لتعزيز نمو المصابين على أمثل وجه، ورصد نمو الطفل، تقديم الدعم النفسي حتى يتسطيع الطفل تجاوز المرض.

ضرورة الحرص على مراقبة الطفل بشكل مستمر دون إشعاره بذلك؛ لملاحظة أيّ جديد يطرأ على حالته، فضلًا عن الحرص على عدم التعامل بعنف معه والصراخ عليه والتقليل من شأنه.

لا بد من العمل على اختلاط الطفل بالآخرين، واللعب في مجموعات، ليستطيع تخطي المرحلة، والقضاء على الوحدة.

العمل على تحفيز الطفل وتنمية مهاراته السلوكية واللغوية من خلال مراكز التأهيل والتدريب، وتهدئة الأطفال، والتعامل معهم بلطف.