وفاة القمص اسحق ثابت كاهن كنيسة مار جرجس بملوي في المنيا
ودعت إيبارشية ملوي وانصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم الخميس، القمص اسحق ثابت، راعي كنيسة الشهيد مارجرجس، بدير أبوحنس في ملوى محافظة المنيا.
واقيمت صلاة الجنازة علي جثمانه في كنيستة، وسط حضور محدود من اسرته وكهنة الكنيسة، حيث وافاته المنيه مساء أمس الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك لاجراء محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد.
والقمص إسحق من مواليد عام ١٩٤٧ في محافظة المنيا.
سيم كاهنًا في عام ١٩٧٤ بيد الراحل نيافة الأنبا اغابيوس، اسقف ديروط وصنبو، شمال محافظة أسيوط.
حصل الراحل على الكلية الاكليريكية في عام ١٩٦٧.
وقضى ٤٦ سنة في الكهنوت لخدمة الكنيسة، ويشار إلى إنه قد أسس كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس في قرية دير ابوحنس التابعة لمركز وايبارشية ملوي.
وتسعى الكنيسة في الوقت الراهن لإذاعة الاجتماعات والأنشطة دون حضور لمدة أسبوعين، للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن قرار المجمع المٌقدس بشأن إغلاق كافة الكنائس بسبب الوقاية من احترازات فيروس كورونا هو قرار صعب جدًا.
وكشف " تواضروس"، خلال عظته الأسبوعية، عن أن القرار تم مناقشته كثيرًا في اللجنة الدائمة بالمجمع ولكن كان ضروريًا بأننا نأخذ هذا الإجراء من أجل سلامة الجميع، مؤكدًا إنه إجراء مؤقت لعلى الله يستخدمة بوجودنا في البيت.
ولفت إلى أن هذا الإجراء يٌعطي فُرصة لوجود كل أسرة في المنزل لكي ما ينظر الإنسان إلى حياته ويبحث ضعفاته وخطاياه وتكون فرصة للتوبة قوية لكل شخص، كما تكون فرصة لالتقاط الأنفاس في التسارع الموجود في كل عمل ونشاط وخدمة علي مستوي العالم بصفة عامة.
ووجة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التحية والشكر إلى طاقم الفريق الطبي الذين يعملون بجد وإخلاص من خلال الخدمات الصحية التي تُقدم بصورة عامة، مشيرًا إلى أن الأطباء هم علي خط المواجة الأول في الإجراءات التي تتخذها الدولة ووزارة الصحة تحاه هذا الوباء.