برلماني: قرار السيسي بتحمل مصاريف الحجر للعائدين أسعد الشعب
أشاد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكفل الحكومة المصرية بمصاريف الحجر الصحي للعائدين من الخارج، خاصة بعد ورود آلاف الرسائل من مصريين يطلبون العودة للبلاد بعد تفشي وباء كورونا، كلها تحمل كلمة واحدة وهي "أغيثونا".
وقال النائب، في بيان اليوم الخميس، إن القرار، يؤكد أن مسئولية الدول والحكومات تجاه شعوبها، تحدد بالأفعال لا بالأقوال، والرئيس السيسي أكد ذلك بمسئولية الأب قبل الرئيس.
وأضاف أن العالقين في الخارج ليس لديهم أدني مانع من العزل الذاتي الذي يستمر 14 يوما، وأن جميع العائدين وقعوا على الإقرارات التي تفيد ذلك، لكنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة الحجر الصحي في فنادق تكلفهم ما لا يطيقون.
وأشار إلى أن قرار السلطات المصرية فرض الحجر الصحي على مواطنيها المغتربين الراغبين في العودة، على نفقتهم الخاصة، أثار حالة من الغضب في أوساط المصريين العاملين بالخارج، بسبب ارتفاع تكاليف الحجر الصحي.
وتابع "لكن الرئيس السيسي بهذا القرار أدخل الفرح والطمأنينة على قلوب المصريين في الخارج، وأكد لهم بهذا القرار إن المواطن المصري، هو الأولوية الأولى للحكومة بغض النظر عن خسائر الدولة".
خروج 22 حالة من مستشفى العزل
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة حتى اليوم.
ارتفاع حالات من تحولت نتائج عيناتهم لسلبية إلى 221 حالة
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ179 متعافيًا.
إصابة 69 حالة
وأضاف أنه تم تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا.
وأوضح أن ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
عدد المصابين في مصر 779
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و52 حالة وفاة.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
تخصيص خط ساخن لتلقي الاستفسارات
تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
تحليل الوضع الوبائي
وفي السياق ذاته، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين.
94 بالمئة من المتوفين فوق الـ50
وأردفت أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.
وأشارت إلى أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات.
ولفتت إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.
كما ناشدت الوزيرة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يومًا، مما يساهم في تقليل عدد الإصابات والوفيات اليومية.