مباحثات بين الملك سلمان والرئيس التونسي بشأن "كورونا"
تلقى ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم الأربعاء اتصالاً هاتفياً، من الرئيس التونسي قيس سعيد، واستعرضا التطورات الراهنة التي يشهدها العالم بسبب تفشي فيروي كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وبحثا أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لمكافحة انتشاره، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشاد قيس سعيد، بنتائج قمة مجموعة العشرين الاستثنائية التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين، في سبيل تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، كما أعرب عن استنكار بلاده لإطلاق الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران صاروخين بالستيين على المملكة.
هذا وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي الحالات المصابة في المملكة إلى 1720 حالة.
وفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 928 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 46 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 193 ألف شخص.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.