جازان.. الأمير يثمن جهود رجال الأمن في متابعة تطبيق حظر التجول
قال أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مساء اليوم الأربعاء، إنه يثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في جميع أرجاء المنطقة، في مواصلة تنفيذ أمر منع التجول بالمنطقة وتطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية التي أقرتها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، ودورهم في الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته وحماية أهله خاصة في أوقات منع التجول.
وأشاد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتعاون جميع المواطنين والمقيمين التام في تطبيق المنع لما فيه مصلحة الجميع، منوهاً بما تحظى به القطاعات الأمنية من دعم واهتمام من ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهد الأمير محمد بن سلمان، وإشراف دقيق وعمل دؤوب من وزير الداخلية.
كما وجه شكره لمدير شرطة المنطقة رئيس اللجنة الأمنية الدائمة بالمنطقة اللواء عبدالله بن مسفر الزهيري بنقل تحياته وتقديره وشكره لرجال الأمن كافة على ما يقومون به من أعمال جليلة بمختلف محافظات المنطقة لأمن وسلامة بلادهم ومجتمعهم.
ومن جانبه عبر مدير شرطة المنطقة باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الأجهزة الأمنية بالمنطقة عن خالص الامتنان والعرفان والشكر لأمير منطقة جازان ونائبه، على المتابعة الدقيقة والتوجيهات السديدة التي تحفزهم دائمًا؛ لتقديم المزيد من العطاء لخدمة الدين والوطن.
هذا وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي الحالات المصابة في المملكة إلى 1720 حالة.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 921 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 46 ألفا، وبلغ عدد أكثر من 193 ألف شخص.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.