أنشأت ثاني أكبر مركز طبي في العالم للكشف عن الكورونا.. 6 نجاحات للإمارات في الأزمة
كشفت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع أعداد ضحايا فيروس كورونا، ووصلت أعداد المصابين 882،751 شخص حول العالم، وتوفى أكثر من 44،150 شخص، وشفي من المرض 185،175 حالة.
وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة فيروس كورونا من خلال مجموعة من القرارات التي تهدف دعم الاقتصاد وتوفير مراكز طبية للكشف عن المرضى، وتستعرض "الفجر" 6 نجاحات لدولة الإمارات في أزمة الكورونا.
1- منصة وقاية
أطلقت السلطات في دولة الإمارات المتحدة، الأربعاء، منصة "وقاية"، التي تهدف إلى زيادة الوعي بسلامة المجتمع، طبقا لما نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وكشفت الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، أنها أطلقت المنصة بالتنسيق مع وزارة الصحة، وإدارة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي، وعدد من الجهات المعنية في الدولة.
تستهدف منصة "وقاية"، التعريف بالإجراءات الوقائية التي يجب تنفيذها لسلامة وصحة الأفراد من أي أمراض منها فيروس كورونا، وتتميز منصة "وقاية" بسهولة التصفح، وهي متاحة للجميع، تعتبر مصدرا رسمى لجميع المعلومات فيروس كورونا المستجد في الإمارات، حيث تقدم أحدث الأخبار والمستجدات الفيروس.
2- مختبر كورونا
أطلقت الإمارات، الثلاثاء، مختبرًا حديثًا هو الأكبر على مستوى العالم، خارج الصين، لتوفير احتياجات فحص وتشخيص الإصابة بالفيروس، كشفت مجموعة "جي 42"، الموجودة في أبوظبي، التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية عن تفاصيل المعمل.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المعمل يتمتع بقدرات معالجة فائقة لعمل عشرة آلاف الاختبارات بتقنية RT-PCR، وهي تقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي بالتنسيق مع مجموعة "بي.جي.آي" الرائدة عالميًا في مجال الجينوم
يقع المختبر في مدينة مصدر بإمارة أبوظبي، وشيدت المجموعتان المختبر خلال 14 يومًا، لتقديم حل فوري يوفر الاحتياجات لاختبارات "كورونا في الدولة، بالاستفادة من تجربة الصين في مواجهة الوباء، ويساهم المختبر في تمكين دولة الإمارات لتحقيق المتابعة النشطة، وتوفير أعلى معدلات الفحص بالاعتماد علي عدد السكان في الامارات.
3- تعلم عن بعد
كشفت آمنة الضحاك، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الإماراتية، عن استمرار في تطبيق نظام التعليم عن بعد، حتى نهاية العام الدراسي الحالي 2019 - 2020، وذلك لجميع المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التعليم العالي على مستوى الدولة.
أكدت "الضحاك"، طبقا وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن "التعليم في الإمارات يعتبر أولوية، ويحظى بدعم القيادة، والتي تتابع سير العملية التعليمية لضمان مستقبل الطلبة، ولضمان استمرارية التعليم في ظل الظروف الاستثنائية، فقد اعتمدت الوزارة على استمرارية بنظام التعليم عن بعد.
أوضحت المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الإماراتية، أن الوزارة أجرت استطلاع رأي تفاعل معه أكثر من 185 ألف طالب وولي أمر لتحسين تجربة التعليم عن بعد، وقامت الوزارة بإعادة جدولة الخطة الدراسية، بما يضمن استمرار التعليم عن بعد، وتقوم الوزارة بتحديث آليات التقويم والامتحانات وتطويرها لكافة الأنظمة التعليمية (التعليم العام والعالي للعام).
وكشفت، أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تحسين هذه التجربة في المرحلة القادمة بوضع تطبيقات تفاعلية تحقق مخرجات العملية التعليمية في المراحل الدراسية، من خلال تطبيقات وحلول ذكية للمنظومة التعليمية مثل منصة ألف، ومنصة أليكس المتخصصة في الرياضيات للمراحل العليا، ومنصة ماتفك لمراحل الطفولة المبكرة، ومنصة نهلة وناهل المتخصصة في رفع مهارات القراءة.
4- فحص المركبات
افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم الأحد الماضي، مراكز مسح من السيارة لفحص فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على مستوى الدولة.
تكون مراكز المسح من المركبة مماثلة لمواصفات المركز الذي افتتح، يوم السبت، في مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي، طبقا لما نشره مكتب أبوظبي الإعلامي
وقال الشيخ محمد بن زايد على حسابه في "تويتر": "افتتحت اليوم مركز الفحص من المركبة الذي أقامته صحة للأفراد للكشف عن فيروس كورونا، ضمن الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس".
5- دعم الدول الشقيقة
أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في فبراير الماضي، بإجلاء رعاية عدد من الدول الشقيقة من مقاطعة هوباي بالصين، بؤرة تفشي وباء كورونا إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي.
جهزت مدنية الامارات "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بكل التجهيزات لإجراء الفحوص الطبية لرعاية الدول الذين تم إجلاؤهم من الصين، ويعيشون تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن أسبوعين، وتوفر منظومة رعاية صحية طوال فترة الحجر.
قامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية بعملية الإجلاء، تضم 215 شخص من رعايا دول عربية، قد شارك في عملية الاجلاء فريق الاستجابة الإنساني منهم الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري لتعزيز الدور الانسانية.
6- دعم الاقتصاد
أكد الشيخ محمد بن زايد، في 16 مارس الماضي، إن السلطات في الإمارات العربية المتحدة تدعم الاقتصاد الوطني من خلال تسهيل القوانين الاستثمارية مع انتشار فيروس كورونا، كشف البنك الإمارات المركزي، عن حزمة مساعدات بقيمة 27 مليار دولار لإحتواء تفشي الفيروس، أن" السلطات تخطط لتحفيز القطاعات الاستثمارية الاستراتيجية".
أوضح بن زايد، أن الحكومة خصصت لجنة جديدة برئاسة دائرة المالية وعضوية البنوك المحلية التي تقوم بمتابعة برامج الاقتراض للشركات المحلية في أبوظبي في ظل الأزمة، مضيفا أن برامج التحفيز في أبوظبي يعتبر دعامة للاستقرار الاقتصادي والمالي في الدولة.
وأضاف: "وجهت بجميع المشروعات الرأسمالية طبقا للخطط المعتمدة، وعدم إلغاء أي مشروع ضمن الأجندة التنموية لأبوظبي، والقيام بإجراءات إضافية للمحافظة على النجاحات الاقتصادية في الإمارة وإعطاء الأولوية للشركات الصغيرة في ضوء التحديات الحالية.