الجمعيات الخيرية الأرثوذكسية الصربية تطلق حملة لمساعدة الأسر المنكوبة بسبب فيروس كورونا
أطلقت الجمعيات الخيرية الأرثوذكسية الصربية، اليوم الأربعاء، سلسلة من الإجراءات لمساعدة الأسر الأكثر ضعفًا والأفراد في أيبارشية بلغراد كارلوفاتش، والإيبارشيات الأخرى التابعة للكنيسة الصربية الأرثوذكسية.
وقامت الجمعية بعمل نشاطها في جولتين، فالمرحلة الأولي هي تسليم 25 كيلوغرامًا من دقيق القمح الأبيض، و10 لترات من زيت عباد الشمس الصالحة للأكل، و5 كيلوغرامات من الفول، لكل المحتاجين.
والجولة الثانية وزعت الأطعمة الأخرى منها السكر والمعكرونة والملح والخميرة والأطعمة المعلبة، وكذلك المواد الكيميائية المنزلية منها منظفات الغسيل والأطباق، والصابون، والشامبو.
وشمل هذا الإجراء 47 عائلة مع العديد من الأطفال من أبرشية بلغراد كارلوفاك، و15 عائلة مع العديد من الأطفال من أبرشيات أخرى، و7 عائلات حيث يقوم أحد الوالدين فقط برعاية الأسرة وأكثر من عشر عائلات وأفراد محرومين بشدة، كما تم تقديم لوازم المعيشة الأساسية لحوالي 600 شخص مع الأطفال.
كما تم تزويد المترددون المنتظمون على مطبخ كنيسة، الذي يبلغ عددهم حوالي 1700 بمواد غذائية تكفي للأيام العشرة القادمة، وذلك في 23 مارس الماضي.
أما جميع أولئك الذين يعيشون بدون سقف فوق رؤوسهم، والذين يبلغ عددهم حوالي 300، تم تسليمهم الطعام المعلب، وذلك أيضًا في 23 مارس الماضي.
ومن المُقرر أن تستمر الجمعيات الخيرية الأرثوذكسية الصربية بتكثيف مهمتها في مساعدة الأعمال الإنسانية طوال حالة الطوارئ في جمهورية صربيا.
يذكر أن الجمعيات الخيرية الأرثوذكسية الصربية هي منظمة إنسانية خيرية تعمل داخل الكنيسة الأرثوذكسية الصربية. والرئيسها هو البطريرك الصربي إيريناوس الذي ويشرف على نشاطها العام لهذه المؤسسة ويُديرها شخصيًا.
ومن ناحية أخرى، أعلن مجمع السينودس اليوناني لكنيسة الروم الأرثوذكس في الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم جذء من راتبهم بنسبة 20% للتبرع من أجل مكافحة إنتشار وباء فيروس كورونا المُستجد.
جاء ذلك خلال إجتماع عقده، اليوم الأربعاء، أسافقة مجمع السينودس عبر المؤتمر الهاتفي، لمراعاة الجهود الجارية لتقليل النفقات، بسبب الآثار المالية لانتشار الوباء، بالتبرع من أجورهم للأشهر الثلاثة القادمة من أجل الدعم المالي للأيبارشية المقدسة، وذلك بناءً على طلب من رئيس الأساقفة إلبيدوفوروس.
