إجراءات على أعلى مستوى.. كيف دعمت الدولة المواطنين اقتصاديا خلال أزمة كورونا؟
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، أصدرت الدولة المصرية، عدة قرارات اجتماعية واقتصادية، لتحسين معيشة المواطنين، كزيادة بدل الأطباء بنسبة 75%، إضافة إلى منحة استثنائية للعمالة.
زيادة بدل الأطباء
في ضوء تقدير العاملين في القطاع الصحي، والذين يتصدرون جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% عن القيمة الحالية، بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 2.25 مليار جنيه، فضلًا عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية.
مكافأة استثنائية للعاملين بمستشفيات العزل
كما وجه الرئيس بصرف مكافآت استثنائية لجميع العاملين حاليا بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية، على أن تصرف تلك المكافآت الاستثنائية من صندوق تحيا مصر.
منحة استثنائية للعمالة
وفي ضوء ما تعانيه العمالة غير المنتظمة، وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، بصرف منحة استثنائية للعمالة غير المنتظمة المستفيدة والمسجلة بقواعد بيانات مديريات القوى العاملة بالمحافظات، قدرها 500 جنيه، تصرف من خلال مكاتب البريد التابعة لمحل إقامة كل عامل، للمساهمة في رفع العبء عن كاهل هذه الفئة.
خفض الغاز الطبيعي للصناعة
كما سعت الحكومة، لخفض سعر الغاز الطبيعي للصناعة عند 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وخفض أسعار الكهرباء للصناعة للجهد الفائق والعالي والمتوسط بقيمة 10 قروش، وعن تثبيت وعدم زيادة أسعار الكهرباء لباقي الاستخدامات الصناعية لمدة من 3 – 5 سنوات مقبلة.
الضريبة العقارية
وبشأن الضريبة العقارية، فقد تقرر تأجيل سدادها المستحق على المصانع والمنشآت السياحية لمدة 3 أشهر، إضافة لرفع الحجوزات الإدارية على كافة الممولين الذين لديهم ضريبة واجبة السداد مقابل سداد 10% من الضريبة المستحقة عليهم وإعادة تسوية ملفات هؤلاء الممولين من خلال لجان فض المنازعات.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.