جهود جبارة تُبذل على جميع المستويات.. الإمارات قادرة على كبح كورونا
تبذل دولة الإمارات، جهود جبارة على جميع المستويات بينت القدرة على كبح انتشار الفيروس، وتسخير جميع الإمكانيات لحماية وصحة وسلامة جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار، وخلال ذلك هناك متابعة لجميع الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها على مدار الساعة وإرشادات توعوية من قبل الجهات الرسمية المختصة.
وتأكدت مواقف
دولة الإمارات الإنسانية الأصيلة ونبل قيمها التي باتت مفخرة العالم، وتأكد للجميع
الدور الريادي عالمياً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب
القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر ما قدمه من دعم وجهود مباركة هدفت لمساعدة جميع
المحتاجين ودعم كافة الدول والشعوب في هذه الظروف الحرجة من مسيرة البشرية".
وقد وجهت
قيادة دولة الإمارات الحكيمة، بإنشاء مراكز مسح من المركبة لفحص فيروس “كورونا” ليستفيد
منها الجميع في كافة إمارات الدولة، بعد افتتاح أول مركز في أبوظبي، لتقديم خدمات الفحص
بأقصى سرعة وكفاءة لازمتين وهو من أهم الأمور التي لها آثار إيجابية على الصعد كافة،
حيث يبين أهمية إعطاء نتائج سريعة ويخفف الضغط عن المراكز الصحية من قبل الراغبين بإجراء
الفحص والتأكد من أوضاعهم الصحية.
وقالت صحيفة
الوطن الكويتية، إن "مركز الفحص من السيارة يقدم خدمات غاية في التميز من حيث
الإجراءات الواجبة، ففضلاً عن كونه الأول على مستوى الدولة والخامس عالمياً، فهو يسهل
إعطاء نتائج قاطعة خلال مدة فحوصات لا تتجاوز الـ5 دقائق، وهو ما تحاول أغلب دول العالم
المتحضر أن تصل إليه، ويأتي ضمن المراكز الهامة التي تعتبر من أكثر ماتحتاج إليه جميع
الدول ضمن مساعي العمل على تطويق فيروس “كورونا” ومنعه من الانتشار والتفشي".
وأكدت
الصحيفة، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات القدرة على استشراف التحديات والتعامل
معها بمختلف أنواعها بفضل ما باتت عليه الدولة من قوة بقدراتها وكفاءاتها الوطنية والتصرف
بما يضع مصلحة الوطن وكل من يقيم على أرضه على قمة الأولويات دائماً، فضلاً عن الثقة
المطلقة بقدرات الكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية المعتمدة والقادرة
على القيام بدورها ومهامها على الوجه الأكمل".
واختتمت الصحيفة
"توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ستبقى ملهمة وستخلدها ذاكرة
الإنسانية بما قدمه سموه من مواقف وجهود ومبادرات لخدمة البشرية في الوطن والخارج،
وتبين أن الشأن الإنساني دائماً فوق جميع الاعتبارات".