البورصة الأمريكية تسجل أكبر خسارة شهرية بنهاية التعاملات

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية


وسعت البورصة الأمريكية من خسائرها الشهرية والفصلية بنهاية التعاملات اليوم الثلاثاء، لتسجل خسائر شهرية قوية لم تشهدها منذ الأزمة المالية، وسط زيادة القلق من تمديد فترة الإغلق الوطني في الولايات المتحدة حتى نهاية الشهر المقبل لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بوتيرة قوية في نهاية تعاملات الربع الأول من العام الحالي، ليسجل "داو جونز" أكبر خسائر فصلية منذ 1987 بانخفاض 6600 نقطة.


وأثر فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 800 ألف شخص حول العالم حتى الآن على معنويات المستثمرين مع توقف النشاط الاقتصادي وتوقعات واسعة بوقوع الاقتصاد العالمي تحث براثن الركود.

وتوقع البنك الاستثماري الأمريكي "جولدمان ساكس" انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنحو 34 بالمائة خلال الربع الثاني من العام الحالي على أساس سنوي، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 15 بالمائة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن اقتصاد البلاد في المرتبة الثانية من الأولويات بعد إنقاذ حياة المواطنين.

وأصبحت الولايات المتحدة رسمياً هي الدولة الأكثر تأثراً بـ"كوفيد-19"، حيث ارتفع عدد الإصابات بأكثر من 177 ألف شخص، مع وفاة 3440 شخصاً حتى الآن.

وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري،

وعند الختام، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.8 بالمائة مسجلاً 21917 نقطة، ليسجل خسائر شهرية بنحو 13.7 بالمائة أو ما يعادل حوالي 3500 نقطة هى الأكبر من حيث النسبة المئوية منذ 2008.

كما سجل المؤشر الصناعي أكبر تراجع للربع الأول على الإطلاق، وأكبر خسائر فصلية منذ 1987 بعد تراجع بنحو 23.2 بالمائة أو ما يوزاي حوالي 6600 نقطة.

كما تراجع "ستاندرد آند بورز" بنسبة 1.6 بالمائة ليسجل 2584 نقطة، ليسجل أكبر خسائر شهرية وفصلية منذ 2008 بنحو 12.5 بالمائة و20 بالمائة على الترتيب.

وانخفض "ناسداك"بنحو 0.9 بالمائة ليسجل 7700 نقطة، ليسجل أكبر خسائر شهرية منذ الأزمة المالية بنحو 10.1 بالمائة ، ليتراجع  بنحو 14.2 بالمائة ليسجل أكير هبوط فصلي منذ 2018 .

وتراجع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء العملة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 98.97 .