ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في بريطانيا إلى 1651
أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 1651، نقلا عن فضائية "سكاي نيوز عربية".
ويذكر أن قال نيل فيرجسون، أستاذ علم الأحياء الرياضي في إمبريال كوليدج، بلندن، أمس الاثنين، إن هناك بوادر على أن وباء كورونا يتراجع في بريطانيا، مشيرا إلى أن فحوص أجسام مضادة ستكون جاهزة خلال أيام.
وقال فيرجسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "نحن نعتقد أن الوباء في سبيله للتباطؤ الآن في بريطانيا".
وكانت بريطانيا، خامس أكبر اقتصاد في العالم، قد اتخذت في بادئ الأمر إجراءات متواضعة لاحتواء انتشار المرض كانت أقل من غيرها من دول أوروبية مثل إيطاليا.
وأصبح رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الجمعة، أول زعيم لقوة كبرى تعلن إصابته بكورونا وهو قيد الحجر الصحي الآن في مقر رئاسة الوزراء.
وقال فيرجسون إن ثلث أو ربما 40% من الحالات لا تظهر عليها أعراض، مضيفا أنه ربما تكون الإصابة بالمرض قد طالت ما بين 2 و3% من سكان بريطانيا، لكنه حذر من أن البيانات ليست كافية أو دقيقة بما يكفي لاستخلاص نتائج مؤكدة.
وقال مسؤولون، الأحد، إن البيانات تشير إلى إصابة 19 ألفا و522 بالفيروس في بريطانيا، ووفاة 1228 شخصا آخرين.
وبدأت منظمة "كلاب الكشف الطبي" الخيرية ببريطانيا، اختبار عدد من الكلاب لمعرفة إذا كان بإمكانها اكتشاف إصابة الشخص بفيروس "كورونا" المستجد عن طريق حاسة الشم، أم لا.
وقالت منظمة "كلاب الكشف الطبي" إن كل مرض له رائحة فريدة خاصة به، وفقا لموقع "بي بي سي".
وأضافت المنظمة أن الكلاب يمكن أن تكون جاهزة في غضون 6 أسابيع للمساعدة في تقديم "تشخيص سريع".
وسيتم اختبار الكلاب البوليسية المتخصصة لمعرفة إذا كان بإمكانها، أم لا، الكشف عن فيروس كورونا، بإجراء اختبارات بالتعاون مع جامعة درهام البريطانية.
ودرّبت المنظمة الكلاب لاكتشاف رائحة الملاريا والسرطان والباركنسون بنجاح في السابق.
