إعفاء الطلاب من رسوم المدن الجامعية ببنى سويف
قرر الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، إعفاء الطلاب من رسوم المدينة الجامعية طوال فترة تعليق الدراسة، وذلك خلال ترأسه اجتماع مجلس الجامعة، الذي عٌقد، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد.
وأكد الدكتور منصور، اتخاذ الجامعة كافة القرارات التي تيسير على الطلاب والتي ترفع العبء المالي عن كاهل أسرهم، مشددا على ضرورة تكاتف كافة الجهود حتى نعبر هذه الأزمة بسلام وأن أولوية عمل الجامعة الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد.
وأشار رئيس الجامعة، إلى إلتزام الجامعة بقرارات المجلس الأعلى للجامعات، بضم درجات امتحانات "الميد تيرم" لامتحان نهاية الفصل الدراسي الثانى، والإستمرار فى تفعيل منظومة التعليم عن بعد طوال فترة تعليق الدراسة، وتأجيل إمتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى على ألا تنعقد قبل السبت 30 مايو 2020 وفقًا لمستجدات الأمور وذلك التزاما بقرارات المجلس الأعلى للجامعات الصادرة بتاريخ 21 مارس 2020.
خطة التعليم عن بعد ورفع المواد عبر الموقع الرسمى
وكان رئيس جامعة بني سويف، أستعرض، خلال اجتماعه الأخير مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبر إستخدام تقنية "سكايب" الاجراءات التي قامت بها الجامعة لتوفير بيئة معلوماتية رقمية لتنفيذ خطة "التعليم عن بعد" ضمن اجراءات الجامعة الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد رئيس الجامعة، أنه تم بالفعل البدء في رفع المواد العلمية للطلاب، بداية من اليوم عبر الوسائل التكنولوجية وأنظمة التعليم عن بعد باستخدام الموقع الرسمي للجامعة وذلك طبقًا للمواد بالجداول الدراسية في كل كلية، بالإضافة الى توافر المواد العلمية أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفصول جوجل التعليمية مؤكدًا على استمرار التواصل مع كافة الطلاب من خلال التقنيات الحديثة.
يُذكر أن جامعة بني سويف، قامت، في وقت سابق، بتنفيذ العديد من الاجراءات الإحترازية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد ومنها إيقاف العمل ببصمة الأصبع للحضور والانصراف للعاملين بالجامعة وإقصارها علي الوجه فقط على كافة كليات الجامعة، بالإضافة تعقيم الكليات والمباني الإدارية والمدن الجامعية، وتشكيل لجنة لإدارة الأزمات للتعامل مع تداعيات الفيروس، وتعليق كافة الأنشطة والاحتفالات منعًا للازدحام والتجمعات داخل الجامعة.
كما أتخذت مستشفى بني سويف الجامعي، عددًا من الإجراءات، منها رفع مستوى جاهزية المستشفى للكشف المبكر عن اعراض حالات فيروس كورونا الجديد ومنع انتقالها، وتقديم الإشاردات بضرورة الوقاية من العدوى ومكافحتها التي يجب تنفيذها عند التعامل مع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة.