حملات تعقيم وتطهير.. أبرز مساهمات الأكاديمية الوطنية للشباب في مواجهة كورونا
تمر جميع بلاد العالم خلال الفترة الحالية بأزمة وباء عالمي بعدما انتشر فيروس كورونا المستجد وأصيب به عدد كبير من المواطنين حول العالم وتجاوز عدد المصابين حول العالم ال ٣٠٠ الف مصاب مع ارتفاع أعداد الإصابة في عدد من دول العالم بصورة سريعة، وتوفي ما يزيد عن عشرون الف مواطن حول العالم جراء الوباء الجديد.
وفي مصر، بادرت عدة جهات ومؤسسات لدعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد سواء بالتبرعات أو السلع العينية أو عن طريق حملات التوعية، ومن بين تلك الجهات كانت الأكاديمية الوطنية للشباب التي ساندت الدولة في أزمة كورونا التي أصابت البلاد.
وتولي شباب البرنامج الرئاسي عمل حملات توعية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من المحافظات والمناطق ذات التجمعات السكنية المرتفعة من خلال حملات التوعية الميدانية أو المنشورات أو من خلال الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى على شبكة الإنترنت، والاستعانه بطرق مبتكرة لتوعية المواطنين عن طرق الإصابة وكيفية الوقاية منها أثناء التجمعات أو خلال أداء الموظفين أعمالهم.
كما تولي الأطباء الشباب في البرنامج الرئاسي أداء عملهم في المستشفيات خلال أزمة كورونا وايضا توجيه المواطنين من خلال صفحاتهم الشخصية وموقع البرنامج الرئاسي عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا وطرق الوقاية من الفيروس الجديد.
وساهم نواب المحافظين من البرنامج الرئاسي في مختلف المحافظات من خريجي الأكاديمية الوطنية للشباب في عمل حملات تعقيم وتطهير في محافظات الجمهورية التابعين لها وذلك في عدد من الأسواق والمناطق ذات الكثافات السكانية العالية، إلى جانب المساهمة في حل العديد من مشاكل المواطنين والحالات الإنسانية خلال الأزمة الحالية، كما تابع نواب المحافظين من البرنامج الرئاسي نتفيذ قرار غلق المحال التجارية خلال فترة الحظر إلتزاما بالإجراءات الاحترازية التى طبقتها الدولة خلال الفترة السابقة والحالة للوقاية من وباء كورونا حرصا على سلامة المواطنين المصريين.
وتطوع عدد كبير من البرنامج الرئاسي من خلال حملة التطوع التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان عن طريق التسجيل في موقع التطوع لمساعدة وزارات الدولة والجهات المعنية في الوقاية من فيروس كورونا المستجد كورفيد ١٩.