البابا تواضروس يبعث رسالة محبة للشباب القبطي حول العالم
بعث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة حب للشباب القبطي في جميع أنحاء العالم وبدأ البابا رسالته مستشهدا باية من الكتاب المقدس وهي " تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ»." (يشوع 1: 9 ).
وجاءت رسالة قداسته الذي نشرت عبر الصفحة الرسميةً للكنيسة القبطية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوكً" قائلا "أتمنى أن تكونوا بصحة جيدة نحن نصلي "يارب ارحم " مرات عديدة في كنيستنا وفي بيوتنا، خاصة خلال هذا الوقت الصعب الذي يعاني منه العالم بسبب تفشي وانتشار فيروس " كورونا"COVID-19.
وأضاف البابا تواضروس : "كونوا أقوياء ولديكم أمل كبير في أن تتحكم يد الله في كل شيء وهذا هو وقت التوبة، لذا يجب أن تغيروا قلوبكم نحو الأمور السماوية، وثقوا في قدرة الله علي تغيير كل شي".
واختتم رسالته قائلا "أصلي لكم جميعا، أسر، شباب، أطفال ، آباء، أساقفة وشمامسة، والله يحفظكم ويبارككم جميعا".
عظة قداس أحد المخلع
كان البابا تواضروس الثاني قد ألقى يوم الأحد الماضى عظة قداس أحد المخلع، ووجه قداسته في بداية العظة التحية لكل العاملين في الرعاية الصحية في الوقت الحالي لما يقومون به من دور هام في حماية المصريين ووصفهم بالجنود البواسل.
وقال قداسته خلال العظة: "الله ضابط الكل يدبر هذا العالم. وهو يحب البشر ولم يتخل عن هذا العالم والدليل أنه مازال يخلق بشرًا، فالله يحب العالم ولكنه لا يحب الشر الذي في العالم".
كما تحدث قداسته عن محبة المال ومضارها التي ذكرها الكتاب المقدس مثل: "مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ" (١ تي ٦: ١٠)، ولاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ." (مت ٦: ٢٤).
وأكد قداسته أن الخطوات المتخذة ضد فيروس كورونا المستجد هي إجراءات قوية وحساسة، وأن قرار إغلاق الكنائس كان صعبًا وجديد على الكنيسة لكنه كان ضروريًّا لحماية كل أحد، كما ناشد الجميع بالتزام المنازل لما لهذا الإجراء من أهمية في كسر سلسلة انتشار الفيروس.
وأكد قداسته أن الخطوات المتخذة ضد فيروس كورونا المستجد هي إجراءات قوية وحساسة، وأن قرار إغلاق الكنائس كان صعبًا وجديد على الكنيسة لكنه كان ضروريًّا لحماية كل أحد، كما ناشد الجميع بالتزام المنازل لما لهذا الإجراء من أهمية في كسر سلسلة انتشار الفيروس.