تعرف على قصة الرجل الذي كفن جسد المسيح
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، تذكار نياحة (رحيل)، القديس يوسف الرامي؛ الرجل الذي كفن جسد المسيح بعد موته، ووضع عليه كمية كبيرة من الحنوط والأطياب.
الجدير بالذكر أن يوسف الرامي وضع المسيح في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة؛ ثم دحرج حجرًا كبيرًا على باب القبر، وعقب قيامة المسيح من بين الأموات لازم "الرامي" الرسل، وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ في الخماسين؛ باع أملاكه ووضع ثمنها بين يدي الرسل لتوزيعها على الفقراء، ثم تفرغ للبشارة بالسيد المسيح.
في سياق آخر، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا على الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن ما تم تداوله عن ترتيبات الصلاة في أسبوع البصخة وعيد القيامة.
وأكد البيان الصادر عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن ما تم تداوله الساعات القليلة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، عن ترتيبات الصلاة في أسبوع البصخة وعيد القيامة غير صحيح جملةً وتفصيلًا، مضيفا: وندعوا الجميع إلى عدم الترويج لأي أخبار إلا التي تصدر من خلال الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وعلق القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على هذا الموضوع، قائلا: "مجال السوشيال ميديا مفتوح لدرجة أن اَي شخص يقول اَي معلومات في اَي وقت بدون ضوابط، لذلك يجب أن تاخدوا المعلومات من مصادرها المعتمدة.
وتابع "حليم" فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: "بالنسبة لبيانات الكنيسة ومعلوماتها تنشر على الصفحة الرسمية المركز الإعلامي للكنيسة القبطية والفترة القادمة ستكون هناك فوضي في المعلومات لذلك دققوا في المعلومة ومصدرها حتي لا تحدث بلبلة وتعب للناس، فهناك الكثيرون الذين يستهينون بالام الناس لتحقيق شهرة فالذي يوضع خبر مفبرك من أجل الحصول علي مكاسب هل يعلم مدي الأذي النفسي الذي يسببه، فرجاء قبل أن تشارك اَي معلومة التأكد من مصدرها أولا، ربنا يحمي الجميع ويقود الوطن لبر الأمان والاستقرار".
وفي وقت سابق، اتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدة قرارات كإجراءات احترازية لمكافحة فيروس كورونا، ومنها وقف جميع الصلوات والقداسات كافة.