راهبات الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية يتطوعهن لخدمة المصابين بفيروس كورونا (صور)
قامت راهبات دير القديس باندليمون، حامي وشافي المرضى، في منطقة Lacu Sărat في مقاطعة برايلا برومانيا بإعداد مجموعات تحتوي على كتب روحية ومواد نظافة وأطعامة، لتقديمها الى المُصابين بفيروس كورونا المُستجد بمركز الحجر الصحي في منطقتهم لتقديمها إلى 117 شخص في الحجز الصحي.
وقال المُطران نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، المتحدث الرسمي بأسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن الراهبان قاموا بتسليم المعونات الى الموظفون المعينون لرعاية وضمان ظروف الحجر الصحي وفقًا للقواعد القانونية السارية.
وأوضح "أنطونيو"، في تدوينة له علي حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، إن دير lacu-salat هو احدث الأديرة في مقاطعة برايلا، وقد بدا نشاطه في 27 يوليو 1996.
وتابع قائلًا: في عام 2009 قام بزيارة الدير قداسة بارثولوميوس الاول، بطريرك رومانيا.
ومن جهة أخرى، كشف المطران نيقولا أنطونيو، أن المتروبوليت إنوسينتيوس، رئيس أساقفة متروبوليتية بوروندي ورواندا الأرثوذكسية، تم احتجازه في منطقة كاتيونا الواقعة بين حدود بوروندي ورواندا، حيث تقرر حجزه في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا بسبب ارتفاع درجة حرارته.
وقال أنطونيو في بيان، الخميس: أن المتروبوليت إنوسينتيوس قد أعلن أنه بعد فحص نيافته، تبين أن ارتفاع درجة حرارته ليس بسبب فيروس كورونا، بل بسبب مرض السكري وضغط الدم، لذلك رتبت وزارة الصحة نقله بسيارة الإسعاف من الحجر الصحي في كبالا إلى حجر صحي آخر في كامبلا عاصمة أوغندا، من أجل المزيد من الفحوصات لمرض السكري وضغط الدم.
وأضاف، أن إنوسينتيوس، قد قال في تصريح: "أنصح الجميع بالاستماع لتعليمات ونصائح الحكومات والعمل بها لتجنب الإصابة بالمرض لأن الأمر حقيقة خطير".
وكان قداسة البابا ثيودرورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، قد ترأس، الثلاثاء، خاصة لصلاة غروب عيد بشارة العذراء مريم في كنيسة البشارة في الإسكندرية، والأبواب مغلقة طالبًا من العذراء مريم أن تنقذ الجنس البشري من انتشار فيروس كورونا.