الأوقاف: إنهاء الخدمة عقوبة فتح أي مسجد طوال فترة الإغلاق
شددت وزارة الأوقاف على جميع العاملين بها استمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق وإعلان الوزارة لذلك.
وحذرت الأوقاف جميع العاملين بالمديريات من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات من أي تراخٍ في التنفيذ، مع تكليف التفتيش العام والمحلي بتكثيف المتابعة.
وشددت الوزارة أن إنهاء خدمة أي مقصر في ذلك هو العقوبة المناسبة نظرًا لخطورة الأمر وما يمكن أن يؤدي إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع وللإبلاغ عن أي مخالفة في ذلك يتم الاتصال بالخط الساخن: 01008806466.
وأنهت الرقابة والتقويم والشئون القانونية بوزارة الاوقاف، متعلقات وأوراق 12 اماما وخطيبا ومفتشا خالفوا تعليمات الوزارة بأداء صلاة الجماعة وخطب الجمعة بالمخالفة لقرار تعليق صلوات الجماعة والجمعة وغلق المساجد.
وأحالت الاوقاف، 15 مخالفا لقرارات غلق المساجد للنيابة، ضمت اسماء مواطنين بالساحل بشبرا وبالقليوبية، بعد رفضهم قرار الغلق تلافيا لانتقال عدوى كورونا الوبائى الذى يستنفر العالم ضده، ويقابل ذلك مخالفات دعاة، يؤيدها اجازة الدكتور محمد على الأزهرى بإقامة الجمعة.
وحذرت غرفة عمليات وزارة الاوقاف، من الخروج عن تعليماتها سواء من قبل الموظفين ومعاقبتهم بالفصل، او من قبل المواطنين بتحرير محاضر ضدهم، واحالة الجميع بموجب محاضر رسمية الى النائب العام بتهم متعددة منها تعمد نشر الوباء بين المواطنين والاضرار بأمن الدولة واستقرارها.
وقررت الغرفة احالة 15شخصا الى النيابة خالفوا تعليمات الدولة بشان غلق المساجد سواء موظفين مفصولين او مواطنين الى النيابة منذ الاحد الماضى حتى الان وعلى مدى اسبوع.
جاء ذلك عبر تدوينة له بحسابه الشخصي على تويتر قال فيها: "أشكر فضيلة الإمام الأكبر وهيئة كبار العلماء بالأزهر على موقفهم الحاسم واستجابتهم الفورية بإصدار فتوى بشأن صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد".
كما طالب الرئيس الباكستاني العلماء في باكستان في تغريدة أخرى، باتخاذ قرار مماثل وعاجل؛ بناءً على فتوى كبار العلماء بالأزهر؛ لمنع انتشار فيروس كرونا المستجد في باكستان، مشيرًا أن هذه الفتوى نابعة من مبادئ الإسلام السمحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
كانت هيئة كبار العلماء بالأزهر، برئاسة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد أصدرت، في ١٥ مارس الجاري بيانًا مهمًا أجازت فيه تعليق صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد؛ للتقليل من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما لاقى ردود أفعال إيجابية من مختلف دول العالم الإسلامي؛ لما له من أثر كبير في الحفاظ على التجمعات المسلمة والنفس البشرية من انتشار هذا الوباء.