5 أخطاء ارتكبها ترامب ساهمت في تفشي الكورونا في أمريكا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الكورونا عالميا إلى 708.020 شخص في 202 دولة حول العالم، بينما يوجد 33.529 حالة وفاة، واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية، المركز الأول عالميا حيث بلغت حالات الإصابة 125،227 شخص، بينما عدد بلغ عدد الوفيات 2،197 شخص.
وتستعرض الفجر 5 أخطاء ارتكبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهمت في تفشي الكورونا في أمريكا:
1-ضعف الولايات
تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عن اصدار تحذيرا من السفر إلي نيويورك بؤرة انتشار فيروس كورونا، يستهدف القرار منع تفشي الفيروس، عاد ترامب للتراجع عن اقتراح سابق بأنه قد يسعى لإغلاق المنطقة بكاملها، قال ترامب على تويتر "الحجر الصحي لن يكون ضروريا".
وتملك الحكومة الفيدرالية الموارد والسلطات لقيادة أصحاب الشركات العامة والخاصة لمواجهة للفيروس، تجاهل مستشارين ترامب مخاطر الفيروس، واتخذوا قرارات متاخرة وجعلت الأمريكيين في خطر، في ظل ضعف الحكومات المحلية في الولايات عن مواجهة الخطر
وقال توماس تساي أستاذ الصحة العامة في جامعة هارفارد، ما تحتاج إليه الولايات المتحدة مجهود وطني حقيقي لان لكل ولاية سياسة خاصة، مما تسبب خلل ويعطي فرصة لانتقال العدوى من ولاية إلى أخرى.
2- تأخير الفحوص
واستهان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بداية أزمة فيروس الكورونا، من خطورتها عندما خالف آراء خبراء ومسئولي الصحة، بأن تفشي الفيروس محليا ليس أمرا "ممكن".
وفشلت السلطات المحلية في رصد الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع المصابين بشكل حاسم بسبب عدم وجود فحص طبي شامل لكل سكان الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت الحكومة السماح للحكومات الولايات بتطوير فحوص الكورونا ذاتيا، ولم ترفع الحكومة هذه القيود إلا في 29 فبراير عند تسجيل أول حالة وفاة في الولايات المتحدة.
3- فشل استخباراتي
وأكدت صحيفة "فورين بوليسى" الأمريكية، أن وباء كورونا هو فشل استخباراتي في التاريخ الأمريكي الحديث، وتجاوز هذا الفشل، حادثة التنبؤ بهجوم بيرل هاربر أثناء الحرب العالمية الثانية وأحداث 11 سبتمبر، هو نتاج لقيادة ترامب الفاشلة.
وكشفت المجلة، أن إدارة ترامب فشلت فى التعامل مع التقارير الاستخباراتية المكررة عن تفشي الكورونا وإتباع المبادرات لمواجهة التهديد، كما ترى فورين بوليسي، أن استراتيجية ترامب تسببت في مفاجئة للشعب الأمريكي، فإن الكارثة الكورونا سببها لامبالاة غير مسبوقة وإهمال متعمد فإن أزمة فيروس كورونا يتحمل مسئوليتها منفردا البيت الأبيض الحالى.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية حذرت الرئيس دونالد ترامب في شهرى يناير وفبراير الماضيين من وباء الكورونا، حيث كشفت الصحيفة، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تصدر تحذيرات سرية في يناير وفبراير عن خطر فيروس كورونا.
4- الاستهانة بالأزمة
واستهان الرئيس ترامب ونواب بالكونجرس بالتهديد، وفشل ترامب في التحرك السريع الذى كان يمكن يقلل من انتشار الفيروس، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، على لسان مصدر مطلع، أن وكالات الاستخبارات صورت لترامب طبيعة الانتشار العالمي للوباء في يناير الماضي.
وأضاف المصدر، أن التقارير وضح احتمالات حاجة البلاد لإجراءات حكومية لإحتواء الأمر، اختار ترامب استبعاد الأمر أو عدم التطرق إلى مدى جديته، لم يكن دونالد ترامب يتوقع هذا، ولكن توقع الكثيرين، في إدارته الأمر، ولم يتمكنوا من تحريكه.
5- صراعات مع الولايات
ودخل الرئيس الأمريكي في صراع مع حكام الولايات، حيث هدد بمنع المساعدات الفيدرالية المخصصة لكورونا عن حكام الولايات الذين يرفضون مدحه، وهو ما انتقده أعضاء في الحزب الديمقراطي.
وكشف موقع إندبندنت البريطاني، أن ترامب يحاول بعد أسابيع من الرسائل التي بعث بها، لإلقاء اللوم في نقص الإمدادات الطبية على حكام الولايات ذات المناطق المليئة بالسكان، والتي تعاني من الكورونا، "ترامب يريد أن يُشكر على المساعدات الفيدرالية التي يقدمها للولايات".
وسأل الصحفيون، ترامب، في مؤتمر صحفي عما يريده من حكام الولايات أن يفعلوه زيادة على ما يقومون به قال: "بكل بساطة: أريدهم أن يكونوا شكورين"، ذكر ترامب، بالاسم اثنين من الحكام الولايات الديمقراطيين لانتقادهما له، وهما: جاي إنسلي حاكم ولاية واشنطن، وجريتشن ويتمر حاكمة ميشيغان.