الحكومة الفلسطينية تكشف عن أولوياتها في مواجهة كورونا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، مساء اليوم الأحد، إن دعم الفقراء ومساعتهم على رأس قائمة أولويات الحكومة خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، الذي تحول إلى وباء عالمي.
وكتب اشتيه، تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أولوياتنا خلال أزمة كورونا، هي دعم القطاع الصحي حتى يصبح فعالا في دعم الفقراء ومساعدتهم خلال هذه الفترة الصعبة"، مشيراً إلى أن من بين الأولويات أيضا مواصلة دفع رواتب الموظفين، وتأمين احتياجات القطاع الأمني.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا إلى 104 إصابة، بعد تسجيل إصابة 6 إصابات جديدة في قرية قطنة شمال غرب القدس.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 123 ألف مصاب وأكثر من 2200 حالة وفاة، تليها إيطاليا في المرتبة الثانية بأكثر من 97 ألف إصابة، وأكثر من 10 آلاف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الأحد.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 713 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 33 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 150 ألف شخص.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.