عاجل.. "محمد بن زايد" يتخذ قرار جديد للحد من تفشي فيروس كورونا
قالت وكالة أنباء الإمارات "وام"، مساء الأحد، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجه دائرة الصحة في أبوظبي بإنشاء (مراكز مسح من المركبة)؛ لفحص فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد - 19) على مستوى الدولة، مماثلة لمواصفات المركز الذي افتتح أمس في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي".
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، مساء اليوم، إجرائها أكثر من 220 ألف فحص مخبري في الدولة؛ للكشف عن المصابين بفيروس كورونا، بالتعاون مع مختلف الجهات الصحية في الدولة، وفي إطار الجهود الحكومية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار في الدولة، والحد من انتشار الفيروس، وتؤكد الأرقام الأخيرة كفاءة وقدرات النظام الصحي في الدولة وجاهزيته للتعامل مع الفيروس، وفقًا لما نقلته "وام".
وسجلت وزارة الصحة، اليوم، 102 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يبلغ عدد الحالات التي تم تشخيصها 570 حالة.
وأعلنت عن تسجيل حالة وفاة بسبب فيروس كورونا لسيدة عربية تبلغ من العمر 47 عاماً، تعود إلى إصابتها بعدة أمراض مزمنة مما عرضها الى مضاعفات أدت الى الوفاة.
كما أعلنت عن شفاء 3 حالات جديدة لمصابين بالفيروس التاجي وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، موضحة أن الحالات التي تماثلت للشفاء تعود لشخص من الفلبين وشخصين من الهند، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 58.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 707 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 33 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 150 ألف شخص.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.