هيلاري كلينتون تسخر من ترامب مجددًا بعد ارتفاع إصابات "كورونا": وعد أن نكون الأول فأوفى

سخرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون من الرئيس "دونالد ترامب" بعد تفشي فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة لتصبح الدولة رقم 1 في العالم في عدد الإصابات بهذا الفيروس القاتل.

وكتبت هيلاري عبر حسابها على موقع التدينات القصيرة "تويتر" بعد نشرها خبر عن عدد الإصابات الكبير في الولايات المتحدة بفيروس "كورونا" قائلة: "وعد بأن تكون أمريكا الأولى وأوفى".

كما قالت كلينتون من قبل عبر موقع الدوينات القصيرة "تويتر":”رجاء لا تأخذوا نصائح طبية من رجل نظر بشكل مباشر إلى كسوف الشمس”.

يأتي ذلك بعد صورة شهيرة انتشرت لترامب وهو ينظر مباشرة لكسوف الشمس قبل عامين دون استخدام نظارات واقية.

وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العالم سيشهد حالات انتحار بالآلاف، جراء القيود المفروضة جراء انتشار فيروس كورونا.

وقال ترامب، في حديث لقناة فوكس نيوز،إن مؤسسات تجارية أُغلقت بسبب هذه القيود في أماكن كثيرة بالبلاد، والتي تؤدي نفسها إلى حالات انتحار أو وفيات أخرى.

وأضاف ترامب: "ستخسر المزيد من الناس بوضع بلد في ركود أو كساد هائلين. ستخسر أشخاصا. سيكون لديك حالات انتحار بالآلاف".

وتابع ترامب: "يجب أن نعيد بلدنا للعمل. بلدنا في حاجة للعودة إلى العمل. هذا العلاج (القيود) أسوأ من المشكلة. ومرة أخرى أقول إن الناس الكثير من الناس حسب اعتقادي سيلقون حتفهم إذا سمحنا لهذا الأمر بالاستمرار. يجب أن نعود إلى العمل. شعبنا يرغب في العودة للعمل".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إصابة ما يزيد على 100 ألف شخص بفيروس كورونا والذي أودى بحياة المئات وتسبب في إغلاق آلاف الشركات وزيادة بالملايين في أعداد العاطلين عن العمل.

وطالب حكام بعض الولايات نحو 100 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلث سكان البلاد، بالبقاء في منازلهم.

بالتزامن مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا القاتل في العالم، أطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرات جديدة للمواطنين، في إطار مكافحة الفيروسات، والبعد عن التجمعات والبقاء بالمنزل، مع توضيح الفرق بين الحجر الصحي والعزل.

وحثت منظمة الصحة العالمية، المواطنين على الالتزام بالتعليمات لمكافحة فيروس كورونا القاتل، حيث ناشدتهم بالبعد عن التجمعات والبقاء بالمنازل، وعدم الخروج إلا لضرورة ملحة منعا للإصابة بعدوي كورونا التي تؤثر مباشرة على الصحة العامة، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال والحوامل.