الخطوط القطرية على وشك الإفلاس.. "أكبر الباكر": لدينا سيولة قليلة جدا
صرح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية "أكبر الباكر"، لوكالة رويترز، اليوم الأحد، بأنه سيتعين على شركته السعي للحصول على دعم حكومي في نهاية المطاف، محذرا من أن الناقلة القطرية قد تنفد قريبا من الأموال اللازمة لمواصلة الطيران.
وقال الباكر، عبر الهاتف من الدوحة: "تلقينا العديد من الطلبات من الحكومات في جميع أنحاء العالم والسفارات في دول معينة مطالبين الخطوط الجوية القطرية بعدم التوقف عن الطيران."
وتقوم الشركة الناقلة المملوكة للدولة بتشغيل رحلات إلى أوروبا وآسيا وأستراليا، وتعيد الأشخاص الذين تركوا محاصرين بعد أن أغلقت العديد من الدول حدودها.
وأضاف الباكر: "سنطير طالما كان ذلك ضروريا ولدينا طلبات لنقل الأشخاص العالقين إلى منازلهم شريطة أن يكون المجال الجوي مفتوحا والمطارات مفتوحة."
ومع ذلك، حذر الباكر من أن شركة الطيران القطرية تحترق بسبب نقص السيولة ولديها ما يكفي فقط لمواصلة عملياتها "لفترة قصيرة للغاية".
وأضاف بيكر "سنذهب بالتأكيد إلى حكومتنا في نهاية المطاف".
وامتنع عن تحديد متى ستحتاج شركة الطيران إلى مساعدة الدولة، والتي يمكن أن تأتي على شكل قروض أو أسهم، لكنه قال إنها تتخذ إجراءات للحفاظ على السيولة.
وزعم الباكر أنه خسر راتبه حتى تعود شركة الطيران إلى العمليات الكاملة، ولن يضطر الموظفون إلى أخذ تخفيضات الأجور، على الرغم من أن بيكر قال إن البعض عرضوا القيام بذلك.
أعلنت قطر، السبت، عن أول حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، وسجلت 28 حالة جديدة مصابة بالمرض إلى جانب حالتي شفاء.
وقالت وزارة الصحة القطرية إن الشخص الذي تُوفي مقيم من الجنسية البنغلادشية ويبلغ من العمر 57 عاما وكان يعاني من أمراض مزمنة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.
وأعلنت الوزارة تسجيل 28 إصابة جديدة بالفيروس ولم تذكر العدد الإجمالي للحالات بعد الحصيلة الجديدة للمصابين.
وأشارت الصحة القطرية إلى أن مواطنين تماثلا للشفاء ليبلغ إجمالي عدد الحالات التي شُفيت جراء الفيروس 45 حالة، وفقا للوكالة القطرية الرسمية.
ولفتت الدوحة إلى أن المصابين الجدد انقسموا بين مرتبطين بالسفر والعودة إلى قطر، ومخالطين لحالات أُعلن عنها سابقا، مشيرة إلى أنهم أُدخلوا الحجر الصحي لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.