عاجل.. "ترامب" يرسل سفينة تحمل مستشفى إلى نيويورك لمواجهة كورونا
أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم السبت، سفينة تحمل مستشفى إلى ولاية نيويورك؛ للمساهمة في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.
وأوضح ترامب: أن "السفينة المستشفى" تحمل على متنها عدداً كبيراً من الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى 1200 من جنود مشاة البحرية الأمريكية"، مؤكداً على دعم الحكومة الفيدرالية الكامل في مواجهة تفشي الفيروس.
كما يأمل في أن يكون لدى الولايات المتحدة فائض من أجهزة التنفس الصناعي يمكّنها من مساعدة الدول، التي تحتاج إلى هذه الأجهزة في مواجهة الفيروس التاجي.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، في وقت سابق من مساء اليوم، إن "عدد مصابي فيروس كورونا ارتفع إلى 52318 حالة، وبلغ عدد الوفيات 728"، مضيفاً "لقد قمنا بمكافحة فيروس كورونا منذ يوم تفشيه الأول، ونحن نراقب مدى تأثيره، ولا يمكن هزيمته بمجرد الدفاع، يجب أن نهاجم أيضا".
ولفت كومو إلى أن "ترامب" وافق على بناء 4 مستشفيات مؤقتة في مدينة نيويورك، ما من شأنه توفير 4 آلاف سرير إضافية، مؤكداً على تأجيل الانتخابات الرئاسية التمهيدية في الولاية من إبريل إلى يونيو المقبل بسبب الفيروس.
وصرح ترامب، في وقت سابق من مساء اليوم، بأنه يبحث فرض الحجر الصحي على 3 ولايات أمريكية بينها نيويورك، بسبب تفشي فيروس كورونا.
هذا وباتت الولايات المتحدة "الأولى عالمياً" من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بتسجيلها أكثر من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 1500 حالة وفاة.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 620 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات قرابة 28 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 137 ألف شخص.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.