لطلاب الإعدادية والثانوية.. كل ما تريد معرفته عن إلغاء الامتحانات
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر، والأزمة العالمية، بسبب تفشي فيروس كورونا، تقرر إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لمراحل النقل، مقابل استكمال أجزاء المناهج المتبقية في العام الدراسي التالي.
إلغاء امتحانات النقل
جاء قرار إلغاء الامتحانات في الصف الدراسي الثاني، بمثابة طوق نجاه، حسبما أوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مؤكدا أنه تقرر إلغاء امتحانات مراحل النقل، مقابل تقديم مشروع بحثي للترم الثاني.
مشروع البحث
حدد وزير التربية والتعليم، أن مشروع البحث الخاص بسنوات النقل من 3 ابتدائي حتى 2 إعدادى يتم الاكتفاء بما درسه الطالب في الفصل الدراسي الثاني حتى يوم 15 مارس الجاري.
أما مشروع بحث طلاب شهادة المرحلة الإعدادية، سيختص بالترم الثاني، ويحصل الطالب بعد نجاحه في المشروع على نتيجة الفصل الدراسي الثاني كاملة 100%.
وسهل وزير التعليم الأمر على الطلاب الذين لا يمتلكون إنترنت بالمنزل أو التليفون، على أن يقوم بطباعة مشروع البحث من على المنصة الإلكترونية لوزارة التعليم، وحل المشروع بالورقة والقلم، ثم تسليمه للمدرسة.
امتحانات إلكترونية
وتقرر إجراء اختبارات إلكترونية في المنزل، لطلبة الصف الأول والثاني الثانوي، تشمل كل ما درسه الطالب في الفصل الدراسي الثاني حتى 15 مارس الجاري، والاكتفاء بعقد الاختبار التجريبي (المقرر عقده يوم 5 أبريل 2020) لطلبة الصف الأول الثانوي فقط من المنزل، وسيتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات على مدار اليوم للدخول على منصة الامتحانات.
امتحانات المرحلة الثانوية
بينما تشمل امتحانات الصف الثالث الثانوية، كل ما درسه الطالب في الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني حتى 15 مارس الجاري.
وكان فيروس كورونا أصاب 600 ألف شخص حول العالم، وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، عن وفاة 6 حالات بينهم سيدة ألمانية تبلغ من العمر 75 عاما، و5 مصريين تتراوح أعمارهم بين 50 عاما و65 عاما من محافظتي القاهرة ودمياط، وتسجيل 41 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أمريكي الجنسية و40 مصريا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي جرى اكتشافها والإعلان عنها مسبقا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.