جامعة الأزهر تطلق مبادرة "اكتشف بيتك" لتصحيح دور الأسرة المصرية وإعلاء منظومة القيم

أخبار مصر

بوابة الفجر


دشنت جامعة الأزهر، اليوم السبت، مبادرة اجتماعية تحت عنوان "اكتشف بيتك".

وأوضحت أن الهدف من المبادرة هو تصحيح دور أفراد الأسرة والبيت المصري وإعادة النظر في القيم الإنسانية الصحيحة التي تنظم العلاقة بين الأفراد والجماعات مشيرة الى أن المبادرة تستقي القيم المستهدفة من كلام الله عز وجل وصحيح أحاديث نبينا صلى الله وسلم، مع تناولها ونشرها بالوسائل المختلفة بهدف التوعية الأسرية والمجتمعية، وهي استكمال لدور الأزهر الشريف الرائد في التعامل مع المشاكل المجتمعية والأسرية.

لفتت إلى أن المبادرة تعلي من القيم الغائبة خاصة في ظل انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدامها من قبل البعض في نشر وترويج الشائعات والأكاذيب بهدف نشر الفتن، والتي قد يشارك فيها بعض أبناء الوطن دون وعي وإدراك لخطورة هذا الأمر، حيث تعد الشائعات من أخطر الوسائل الحديثة التي تستخدم في هدم الدول الوطنية.

كما توجه المبادرة تحية شكر وإعزاز إلى الإعلاميين الذين يتحرون الدقة في كل ما ينشرونه، ويلتزمون بأمانة الكلمة وميثاق الشرف الإعلامي.

وجه الرئيس الباكستاني، عارف علوي، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهيئة كبار العلماء، على استجابتهم السريعة في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، عبر إصدارهم فتوى جواز تعليق صلاة الجماعة والجمعة بالمساجد، لمجابهته والحد من انتشاره بين المسلمين، مطالبًا علماء باكستان بضرورة العمل بتلك الفتوى.

جاء ذلك عبر تدوينة له بحسابه الشخصي على تويتر قال فيها: "أشكر فضيلة الإمام الأكبر وهيئة كبار العلماء بالأزهر على موقفهم الحاسم واستجابتهم الفورية بإصدار فتوى بشأن صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد".

كما طالب الرئيس الباكستاني العلماء في باكستان في تغريدة أخرى، باتخاذ قرار مماثل وعاجل؛ بناءً على فتوى كبار العلماء بالأزهر؛ لمنع انتشار فيروس كرونا المستجد في باكستان، مشيرًا أن هذه الفتوى نابعة من مبادئ الإسلام السمحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

كانت هيئة كبار العلماء بالأزهر، برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد أصدرت، في ١٥ مارس الجاري بيانًا مهمًا أجازت فيه تعليق صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد؛ للتقليل من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما لاقى ردود أفعال إيجابية من مختلف دول العالم الإسلامي؛ لما له من أثر كبير في الحفاظ على التجمعات المسلمة والنفس البشرية من انتشار هذا الوباء. الباكستاني يشكر الإمام الأكبر لإصدار فتوى جواز تعليق صلوات الجماعة للحد من خطر كورونا. 

وجه الرئيس الباكستاني، عارف علوي، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهيئة كبار العلماء، على استجابتهم السريعة في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، عبر إصدارهم فتوى جواز تعليق صلاة الجماعة والجمعة بالمساجد، لمجابهته والحد من انتشاره بين المسلمين، مطالبًا علماء باكستان بضرورة العمل بتلك الفتوى.

جاء ذلك عبر تدوينة له بحسابه الشخصي على تويتر قال فيها: "أشكر فضيلة الإمام الأكبر وهيئة كبار العلماء بالأزهر على موقفهم الحاسم واستجابتهم الفورية بإصدار فتوى بشأن صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد".

كما طالب الرئيس الباكستاني العلماء في باكستان في تغريدة أخرى، باتخاذ قرار مماثل وعاجل؛ بناءً على فتوى كبار العلماء بالأزهر؛ لمنع انتشار فيروس كرونا المستجد في باكستان، مشيرًا أن هذه الفتوى نابعة من مبادئ الإسلام السمحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

كانت هيئة كبار العلماء بالأزهر، برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد أصدرت، في ١٥ مارس الجاري بيانًا مهمًا أجازت فيه تعليق صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد؛ للتقليل من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما لاقى ردود أفعال إيجابية من مختلف دول العالم الإسلامي؛ لما له من أثر كبير في الحفاظ على التجمعات المسلمة والنفس البشرية من انتشار هذا الوباء.

الأزهر يطلق حملة توعوية في مواجهة فيروس كورونا

أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم السبت، سلسلة من الفيديوهات التوعوية؛ التي تهدف للتوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد، وطرق الوقاية منه، مع الرد على عدد من الاستفسارات الشرعية التي تهم المواطنين بشأن انتشار الأوبئة والوقاية منها، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف في تخصصات مختلفة، وذلك على مختلف المنصات الإلكترونية للأزهر الشريف.

تتناول سلسلة الفيديوهات - والتي يجمع كل منها بين اثنين من علماء الأزهر في التخصصين الطبي والشرعي - عددًا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام والرد على الأسئلة المثارة مؤخرًا حول طرق مجابهة فيروس كورونا المستجد.

يأتي ذلك في إطار دعم الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر لجميع قطاعات الأزهر ببذل كافة الجهود لدعم الدولة المصرية في مواجهة هذا الفيروس الفتاك، حتى الوصول لمرحلة القضاء التام عليه بمشيئة الله.


رسالة من الأزهر لمن استسعر قلبه حزنا على فراق المساجد



وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى رسالةٌ إلىٰ كلِّ مَن استشعرَ قَلبُه الحُزْنَ علىٰ فِراقِ المَسَاجد وجَمَاعاتِها وجُمَعِها هذه الأيَّام»

وقال مركز الأزهر عبر الفيسبوك: إنَّ أعْمَالَك الصَّالِحة في بُيُوتِ الله سُبحانه لمْ تنقطع بغلقِ المَسَاجِد، وتعليقِ الصَّلوات فيها هذه الأيَّام؛ بل لَك أجرُ طاعاتِك وعِبَاداتِك التي لَطَالَمَا حَرَصْتَ عَلىٰ أدائها لله سُبحانَه كَامِلًا؛ وسيِّدُنا رسُولُ الله ﷺ هو الذي يُبشِّرك بقولِه: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا» [أخرجه البُخاريّ].

واضاف: أنَّ عَزْمَ القَلبِ على فِعْلِ الطَّاعةِ طاعةٌ؛ فلا تَستَهِن بِحُبِّ طَاعَةٍ، أو تَعَلُّقٍ بصَلَاة جَمَاعة؛ فقد قَال ﷺ فيما يَرْويه عَن ربِّه سُبحَانَه: «فَمَنْ هَمّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً..» [مُتَّفقٌ عليه]، وفِي رِوايةٍ قال ﷺ: «فَمَن هَمَّ بِحَسَنَةٍ حَتَّى يَشْعرَهَا قَلْبُه، وَيَعلَمُ الله -عَزَّ وَجَلَّ- ذَلِكَ مِنْهُ؛ كُتِبَتْ لَه حَسَنَةٌ..» [أخرجه أحمد]

وأكمل: لا غَرْو؛ فأعمَال العِبادِ بنِيَّاتِ قُلوبِهم؛ لا بأفْعَالِ أبدانِهم؛ قال ﷺ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّات..» [مُتّفق عليه].

وتابع: لا تَحَزنْ، ولا تَظن بالله اللَّطيفِ الحَكيم سُبحانه إلَّا الخَير، وتُبْ إليه واستغفِرْه، ولا تَبرحْ بابَ دُعائِه ورَحْمتِه؛ فهو رَحمَـٰنُ الدُّنيا والآخرة ورحيمُهُمَا، ذو مَنٍّ وحِلْمٍ وإنْعَامٍ، قَال عَزَّ مِن قَائل: {وَيَٰقَوۡمِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡاْ مُجۡرِمِينَ} [سورة هود: 52]، وقال ربُّنا سُبحَانه أيضًا: {فَٱسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [سورة هود: 61].

وقال": تَيقَّن أنَّ قُدرَةَ الله تَغْلبُ كلَّ شرّ، وأنَّ العُسْر لا مَحالةَ يتْبعُه مِنَ الله عَوْنٌ ومَدَدٌ يُسْر، فاللهم ارْحمْ ضعفَنَا، وتَولَّ أمرَنا، وبلِّغنَا فيما يُرضِيك آمالنا، ولا تُخيِّب رَجَاءَنا يا كَرِيم.