تجديد حبس مالك مخزن لحيازته 25 طن تمور فاسدة بالوراق
قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس مالك مخزن سلع غذائية، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بحيازة 25 طن تمور فاسدة تحتوي على حشرات حية، فيما طلبت التحريات حول نشاط المتهم، وأمرت بالتحفظ على المضبوطات.
واصلت الإدارة العامة لمباحث التموين بالجيزة، حملاتها التموينية المكبرة لضبط جرائم الغش التجاري، إذ أسفرت تلك الحملات عن ضبط مالك مخزن لتجارة السلع الغذائية "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة الوراق، لحيازته كمية قدرها 25 طن "تمور" معبأة داخل أجولة مجهولة المصدر، وبدون بيانات تفيد تاريخ الإنتاج والصلاحية غير صالحة للاستهلاك الآدمي لاحتوائها على حشرات حية وأتربة.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة على المضبوطات وتحرر المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين، ومراقبة الأسواق للمحافظة على استقرار الأسعار وتوافر السلع، ومكافحة جرائم الغش الغذائي، والتحقق من توافر مقومات الصلاحية للسلع، واتساقا مع جهود أجهزة الدولة للتصدي لتداعيات انتشار فيروس "كورونا"، ومحاولات البعض استغلال تلك الظروف لتحقيق أرباح مادية غير عابئين باحتياجات وصحة المواطنين.
وفي سياق آخر، قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس فني بشركة السكر، يدعى "صبري"، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتصنيع كمامات مجهولة الصنع وغير مطابقة، لبيعها في الأسواق بأسعار مبالغة استغلالًا للظروف التي تمر بها البلاد.
تعود بداية الواقعة، عندما نجح ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، في إحباط ترويج 150 ألف كمامة طبية مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات القياسية على الأسواق، بمدينة الحوامدية، جنوب المحافظة.
كان اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى إخطارا من المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، بورود معلومات أكدتها التحريات للنقيب عبد العزيز فرحات معاون مباحث القسم، مفادها استغلال "صبري.ح.م"، 38 سنة، فني بشركة السكر، ومقيم بدائرة القسم، الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وعدوى فيروس الكورونا، وإقبال المواطنين على شراء الكمامات الطبية، فقام بإنشاء مصنع بدون ترخيص بمسكنه، لتصنيع الكمامات الطبية بخامات رديئة ومجهولة الصنع وغير مطابقة للمواصفات القياسية.