رئيس الدبلوماسيين الشباب بالكونغو لـ"الفجر": مشروع ربط النيل-الكونغو سيحقق فرص العمل للشعبين
تربطهما علاقات تاريخية تمتد لعصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إنها دولة الكونغو برازافيل، فلم تنقطع الإتصالات الثنائية بين الدولتين حتى اليوم، ولذلك قررت "الفجر"، أن تحاور رئيس الدبلوماسيين الشباب في الكونغو كريس بودونجو، وعضو ومستشار في المجلس الاستشاري للشباب، ممثلا لمنطقة غرب أفريقيا الكونغولية، حول العلاقات الثنائية بين الدولتين، ومشروع ربط نهر النيل بالكونغو، والأخطار الحالية المحيطة بالكونغو مثل مرض كورونا ومواجهته، وإلى نص الحوار:
كيف ترى العلاقة بين مصر والكونغو؟
إن العلاقة بين مصر والكونغو تعمل بشكل جيد مع التكامل الإقليمي بين البلدين، ونحن في القاهرة وبرازافيل نفهم أنفسنا وبعضنا البعض بشكل جيد ولكننا نتطلع لمزيد من التعاون في مجال مثل: البنية التحتية والتعليم وبرنامج القيادة للشباب ستكون مفيدة لتجارب العظيمة ومعرفة مصر بتلك المجالات
هل هناك فرص لتطوير العلاقة بين البلدين؟
نعم أعتقد أن هناك فرصة عظيمة لتطوير العلاقات بين دولنا إذا كنا فقط جادون ومشتركون في هدف لتحقيق هذا النجاح، ونلتزم ببعضنا البعض ونحترم اتفاقنا المتبادل
كيف ترى الأزمة الراهنة بين مصر وإثيوبيا والمتعلقة بسد النهضة؟
أعتقد أننا بحاجة إلى أن نرى ونتحدث عن تحقيق السلام من خلال التوقيع على اتفاقية تهم الطرفين، فمصر يجب أن تقوم بدورها مع الإثيوبي من خلال احترام ما ستوافق عليه، ويجب على إثيوبيا أيضًا الالتزام بنفس البنود، لأن مصر والإثيوبيين هما دولتان عظيمان سواء في الماضي والتاريخ أو الآن.
ما رأيك في مشروع ربط النيل بنهر الكونغو؟
ربط النيل بنهر الكونغو مشروع جيد، ويمكن أن يحدث إذا كنا فقط إلتزمنا وركزنا في تقديم مشروع جيد لتطبيقه، ومعظم واردات المشروع سيزيد من تنمية دولنا على المسرح الإقتصادي ويخلق فرص عمل للكثير من أبناء الشعبين.
كيف ترى النهضة الإقتصادية الحالية للكونغو؟
إن الانتعاش الاقتصادي الحالي في الكونغو برازفيل أفضل بكثير في عام 1990 لأننا جعلنا أمتنا دولة سلام أولًا وقبل كل شيء، وقد اتبعنا بنية تحتية جديدة تم بناؤها، لدينا الآن مؤسساتنا الجيدة في مكانها اليوم، الكونغو ليست كالماضي.
هل الإمكانات الطبية بالكونغو مؤهلة لمكافحة فيروس كورونا
نعم نحن مؤهلين للكشف عن المرض وعلاجه ولكن في الوقت الحالي مع عدد الحالات التي لا يوجد لديها شفاء بعد، ولدينا أيضا الأماكن المخصصة للحجر الصحي التي يمكنني سردها لك، مثل وزارة الصحة، مركز مستشفى جامعة برازافيل، المختبر الوطني، ومركز الحجر الصحي في مدينة كنتيلي.
ما هي الإجراءات التي إتخذتها الكونغو لمواجهة كورونا؟
تنقسم تلك الإجراءات إلى نوعين الأول شخصي يقوم به كل فرد، ففي الواقع، قررنا الاستمرار في غسل أيدينا بالصابون، إذا عطست، يرجى استخدام اليد اليدوية مرتين ثم رميها بعيدًا، وتناول دائمًا طعامًا ساخنًا، ولا مصافحة، وارتداء القناع، في أي من أعراض المرض، يجب أن نتصل بأرقام الطوارئ المخصصة لمكافحة كورونا، بينما على مستوى الدولة فقد قررت الحكومة إغلاق الحانات والمدارس والكنائس وتجنب التجمع لما لا يقل عن 10 أشخاص.
ما هو الدور الذي تقوم به وزارة الصحة الكونغولية للحد من إنتشار كورونا؟
تقوم وزارة الصحة بتحديث توصياتها بانتظام لحماية صحتنا والتوصية بالإجراءات الصحيحة التي يجب اتخاذها عند مواجهة فيروس كورونا 19. في مواجهة الالتهابات، هناك خطوات بسيطة لحماية صحتنا وصحة من حولك: اغسل يديك بانتظام - السعال أو العطس في مرفقك أو في منديل - تحية دون مصافحة، تجنب التقبيل - استخدام مناديل يمكن التخلص منها ورميها بعيدا - تجنب التجمعات، والحد من السفر والاتصالات