المركز الوطني يؤسس منصة للخريطة التفاعلية حول فيروس كورونا
قام المركز الوطني للمعلومات الصحية الذي يتخذ من المجلس الصحي السعودي مضلة له، بتأسيس منصة للخريطة التفاعلية حول فيروس الكورونا المستجد لرصد الإحصائيات حول العالم من تعداد المصابين، المتعافين، والوفيات، اذ يمكن تحميل التطبيق من خلال ابل ستور (خريطة كورونا).
ويتم تحديث الخريطة مباشرة بعد اعلان الجهات الرسمية للحالات، كما يتم التأكد من جودة البيانات عبر فريق مختص من قبل المركز الوطني للمعلومات الصحية للتأكد ومراجعة دقة البيانات.
ويستطيع المستخدم معرفة نسبة الدول المصابة بالفايروس وماهي الدول الأكثر تضررا بناء على عدد المصابين.
وتقدم المنصة أيضا محتوى تثقيفي لتوعية المستخدم على أهم المعلومات المتعلقة في فايروس كورونا المستجد، وتعرض المنصة آخر الاخبار عن الفيروس ومعلومات الدول التي يحظر السفر لها ، و يعرض حالة أهم المؤتمرات التي تأثرت بفايروس كورونا المستجد ومستشفيات العزل الخاصة بالمملكة العربية السعودية.
وتتميز المنصة بمستوى رائد من التفاعل مع المستخدمين عبر روبوت للرد الآلي يعمل عن طريق الذكاء الاصطناعي ويدعم اللغة العربية والانجليزية بشكل كامل ليتم الإجابة على جميع أسئلة المستخدم الخاصة بالكورونا.
كما تتضمن الخريطة رقم الطواريء لوزارات الصحة في كل دولة في حال توفرها
https://coronamap.sa
وأعلن محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 92 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلي أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد ارتفع إلى 1104 حالة.
وتوزعت هذه الحالات بين عدة مدن سعودية على النحو التالي: الرياض 46 حالة، المدينة المنورة 19 حالة، القطيف 10 حالات، جدة 7 حالات، الدمام 4 حالات، وحالتان في كل من بريدة والظهران، وحالة في كل من الهفوف والخبر.
وقال "العبد العالي" في مؤتمر صحفي الیوم، إن 10 حالات منها لمسافرين قادمین من الخارج، وتم وضعهم استباقیا في الحجر، و82 حالة مخالطة، مبیناً أنه لم تسجل أي حالة وفاة الیوم.
وأوضح أنه تم شفاء حالتین لیرتفع العدد الإجمالي 35 حالة شفاء، مشیرا إلى أن معظم حالات الإصابة في حالة مطمئنة، سوى 6 حالات في وضع حرج، مشددا على أهمیة الالتزام بتقلیل المخالطة الاجتماعیة والحرص على البقاء في المنزل.
ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، جميع المواطنين والمقيمين في السعودية، في حال ظهور أعراض (كالكحة والعطاس والاحتقان بالأنف أو ارتفاع درجة الحرارة، أو غيرها من الأعراض المشابهة للانفلونزا)، بالمبادرة بالحصول على الرعاية الصحية، وذلك لتعافي أسرع ولحماية الأقارب والمجتمع من انتشار العدوى.
وقال متحدث وزارة الصحة السعودية، إن السلطات الصحية تحاول الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لحصر انتشار فيروس كورونا، محذرا فى الوقت ذاته من الشائعات، قائلا: "الشائعات أشد خطرًا من انتشار الفيروسات لأنها تبث الرعب والقلق غير المبررين".