ليبيا.. قوات الجيش تسيطر على عدة مناطق غرب طرابلس (فيديو)
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: إن "المناطق المحررة باتت تنعم بالحرية والأمن والأمان، بعد طرد الميليشيات الإرهابية منها".
ولفت المسماري إلى أن التقدم الميداني جاء بعد فشل هجوم ميليشيات الوفاق والمرتزقة الإرهابيين الأجانب على قاعدة عقبة بن نافع الجوية، حسبما ذكرت منصة "مداد نيوز".
هذا وشنت مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الليبي 3 غارات جوية على مواقع الوفاق في منطقة أبوقرين ووادي زمزم، بعد رصد خروج مجموعة كبيرة من العربات المسلحة للهجوم على قوات الجيش الليبي على مناطق غرب العاصمة طرابلس.
هذا أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.
وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".
هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".
ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.
ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.
ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".