ثلاث أسباب تقود نحو انخفاض المعروض من الذهب خلال الأيام القادمة
يسعى
المستثمرون في أوقات الأزمات لشراء السبائك والقطع الذهبية باعتبارها ملاذا
آمنا، إلا أن الضغط على اقتصادات الدول في أزمة انتشار فيروس كورونا الجديد، أو ما
بات يُعرف باسم "كوفيد-19"، له شكل آخر.
الإجراءات التي اتخذتها الدول لمواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا جعلت عملية حصول المستثمرين أو الراغبين باقتناء الذهب كملاذ آمن عملية صعبة للغاية، وما يجعل هناك توقعات بأن يشهد تراجع المعروض منه خلال الأيام القادمة بسب صعوبة الحصول عليه.
1- أغلب
مصافي الذهب في أوروبا أغلقت بعد الأوامر الحكومية لممارسة التباعد الاجتماعي للتقليل
من انتشار الفيروس.
2- متاجر
الذهب التي تبع بضاعتها عبر الانترنت تكاد مخزوناتها من الذهب تنفذن مع الإقبال
الكبير.
3- أغلب شركات الطيران ورحلات الركاب التي كانت تنقل ذهبا بمليارات الدولارات أوقفت عملياتها.
ولتوضيح أثار الثلاث أسباب الماضية على توافر الذهب، من خلال هذا المثال، يواجهة نقل الذهب من العاصمة البريطانية، التي تعتبر مركز تجارة السبائك الذهبية حيث تملك ما قيمته 420 مليار دولار من السبائك الذهبية التي تزن كل منها 400 أونصة للسبيكة، إلى نيويورك التي تتعامل بالسبائك التي تزن 100 أونصة للسبيكة يشكل تحديا نظرا لإغلاق الكثير من مصافي النفط الأوروبية وإلغاء أغلب رحلات الطيران.