إلغاء تصريح خطابة لأستاذ بالأزهر أقام صلاة الجمعة في شارع بالقليوبية
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إلغاء تصريح الخطابة بالمكافأة للدكتور أحمد عبدالرحمن مدرس بجامعة الأزهر ومخاطبة كل من رئيس جامعة الأزهر وعميد كلية أصول الدين بالقاهرة لاتخاذ ما يرونه مناسبًا بشأن قيام المذكور بجمع الناس في الشارع، وإلقاء خطبة الجمعة وإمامتهم في الصلاة، ضاربًا بكل تعليمات تعليق الجمع والجماعات ورأي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية عرض الحائط .
وأوضحت وزارة الأوقاف أنه تحرر بذلك المحضر رقم (989) إداري قليوب بتاريخ اليوم الجمعة الموافق 27 / 3 / 2020م، جاء ذلك بناء على المذكرة المقدمة من مديرية أوقاف القليوبية بشأن قيام الدكتور أحمد عبد الرحمن محمد كساب مدرس العقيدة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر - بالقاهرة ، بإقامة خطبة الجمعة بأحد شوارع مدينة قليوب بمحافظة القليوبية.
وقالت لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر الشريف، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية في ردها على تساؤل حول صحة صلاة الجمعة خلف التلفاز أو المذياع، إن الفقهاء اشترطوا لصحة الصلاة الجمعة والجماعة اقتداء المأموم بالإمام، وشرط الاتصال المكاني وهو أن يكون كل منهما في مكان واحد.
وأضافت اللجنة أنه جاء في بدائع الصنائع في الفقه الحنفي: (ومنها) -اتحاد مكان الإمام والمأموم، ولأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة، والمكان من لوازم الصلاة فيقتضي التبعية في المكان ضرورة، وعند اختلاف المكان تنعدم التبعية في المكان فتنعدم التبعية في الصلاة لانعدام لازمها}، كما جاء في حاشية الجمل في الفقه الشافعي: {وثالثها: اجتماعهما أي الإمام والمأموم بمكان.. فإن كانا بمسجد صح الاقتداء، وإن بعدت مسافة، وحالت أبنية كبئر وسطح.. لَمْ يَصِحَّ الِاقْتِدَاءُ إذْ الْحَيْلُولَةُ بِذَلِكَ تَمْنَعُ الِاجْتِمَاعَ}.
وأكدت اللجنة أنه بناء على ما سبق: لا تصح صلاة الجمعة بواسطة التلفاز أو المذياع أو عبر وسائل الاتصالات الحديثة، ومن فعل ذلك فصلاته باطلة؛ وذلك لانتفاء الاتصال بين الإمام والمأموم الذي يشترط لصحة الاقتداء كما نص الفقهاء، ولكن على الحميع ان يصليها ظهرًا ٤ ركعات.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 130 حالة.
وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 7 حالات من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم أجنبي واحد و 6 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 102 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 130 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن ليبي الجنسية و38 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 3 حالات لمصريين إحداهم سيدة تبلغ من العمر 60 عامًا، والآخر رجل يبلغ من العمر 72 عامًا، بالإضافة إلى رجل يبلغ من العمر 78 عامًا وجميعهم من محافظة القاهرة.