الصحة الفلسطينية: تسجيل 7 إصابات جديدة بكورونا فى الضفة الغربية
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية، بينهم أطفال ليصل إجمالي المصابين إلى 91 حالة.
شكت الحكومة الفلسطينية، أمس الخميس، من نقص الأجهزة الصحية، فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك معدات فحص العينات.
وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال مؤتمر صحفي في رام الله، إن اتصالات تجري مع عدة دول لشراء الأجهزة الصحية لمواجهة الفيروس ومنع تفشيه.
وذكر "ملحم" أن النظام الصحي الفلسطيني يعانى من نقص فادح في أجهزة التنفس الاصطناعي قبل وصول الفيروس، فضلًا عن المعدات اللازمة لفحص عينات المشتبه فى إصابتهم بالفيروس ووسائل الوقاية منه.
وأضاف الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أنّ السبب الرئيس للإصابات الجديدة يعود لمخالطة عمال في الورش الإسرائيلية من أبناء الفقيدة الذين نقلوا العدوى إليها ولأسرتهم ومجتمعهم.
ويخضع المخالطون لفحوص طبية، وحجر صحي، وجرى نقل جميع المصابين من القرية إلى مستشفى "هوغو تشافيز"، شمالي رام الله، مشيرا إلي إنّ السجل الطبي للفقيدة يفيد بأنّها تعاني من أمراض عدة، ما عجل في إضعاف مناعتها فلم تتمكن من مقاومة المرض.
وحذرت الحكومة الفلسطينية على لسان ناطقها الرسمي من الوصول إلى مرحلة حاسمة في مواجهة الفيروس، إذ يلامس مرحلة الخطر، ما يستوجب توخي أقصى درجات الحذر من تفشي الوباء خصوصاً من العمال، معلناً أنً رئيس الوزراء، محمد اشتية، سيصدر تعليمات باتجاه تشديد الإجراءات لجهة منع تفشي الوباء، لا سيما سدّ الثغرة التي يدخل منها هذا الوباء وهي ثغرة العمال.