الصحة الإسرائيلية: ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 2693
سجلت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الخميس، 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في الساعات الأخيرة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 2693 إصابة، من بينهم 8 حالات وفاة.
وذكرت الصحة الإسرائيلية في بيان: أن "عدد المصابين بفيروس كورونا بلغ 2693، بينهم 8 متوفين، 46 وصفت حالتهم بالخطيرة، و67 حالتهم متوسطة، فيما بلغ إجمالي الإصابات الطفيفة 2502، و70 شخصا تماثلوا للشفاء".
وقال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف: إن "عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، يتضاعف كل 3 أيام".
ورجّح "طوف" في لقاء مع اللجنة البرلمانية، التي تم تشكيلها لمتابعة الإستراتيجية الحكومية في مواجهة كورونا، ارتفاع عدد الحالات الحرجة نتيجة الفيروس إلى 200 حالة في غضون أسبوع، مشدداً على دعمه فرض الإغلاق الشامل من أجل احتواء الفيروس.
وقال: إنني "لا أحب كلمة إغلاق، ولكننا نقترب من الإغلاق الشامل، وستكون المستشفيات العامة في إسرائيل مستشفيات كورونا، سيكون ثلث المرضى من فئة مرضى الجهاز التنفسي، ستخصص المستشفيات للمرضى في غاية الخطورة".
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد أغلقت في وقت سابق، أبواب المدينة القديمة في القدس، ومنعت دخولها لغير سكانها، بحسب ما نشر المركز الفلسطيني للإعلام.
كما اتخذت الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، عدد من القرارات الجديدة في إطار إجراءاتها لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ومن بين الإجراءات الجديدة ألا يبتعد المواطن عن منزله أكثر من 100 متر، وبذلك بات على الإسرائيليين الراغبين في ممارسة رياضة الركض أو المشي أن يفعلوا ذلك في نطاق مئة متر من منازلهم لمدة أسبوع.
ووفقًا لأخر الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 521 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 23 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 123 ألف شخص.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.