البورصات الأوروبية تواصل الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي

الاقتصاد

بورصة فرانكفورت
بورصة فرانكفورت

أنهت البورصات الأوروبية تعاملات اليوم الخميس، على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، بعد جلسة متقلبة، وقاد الصعود قطاع السفر والترفيه الذى صعب نحو 6 بالمائة.

وتأثرت الأسهم الأوروبية سلباً خلال التعاملات بعد الإفصاح عن بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، والتي شهدت قفزة حادة في الأسبوع الماضي، لكن المستثمرين ركزوا على صفقة التحفيز التي أقرها مجلش الشيوخ الأمريكي ودفعت "وول ستريت" لمكاسب قوية خلال الجلسة.

فيما قرر بنك إنجلترا تثبيت معدل الفائدة عند 0.1 بالمائة بعد أن خفضه في الأسابيع الأخير من 0.75 المائة بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وينتشر فيروس "كورونا" في 175 دولة حتى الآن مع إصابة نحو 487 ألف شخص عالمياً ووفاة حوالي 22 ألف شخص، وفقاً للبيانات المتاحة على خريطة جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية.

وبالعودة إلى أوروبا، من المقرر أن يعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي قمة عبر الهاتف من أجل مناقشة استجابتهم لتفشي فيروس كورونا وسط بعض الانتقادات بشأن الافتقار إلى الاستجابة المنسقة للأزمة.

وأظهرت بيانات اقتصادية، تسارع نمو المعروض النقدي في منطقة اليورو بعكس التوقعات، فيما تراجعت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال الشهر الماضي.

وعند نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 2.5 بالمائة مسجلاً 321.3 نقطة في حين صعد المؤشر البريطاني "فوتسي" بنسبة تزيد عن 2.2 بالمائة إلى 5815.7 نقطة.

كما صعد مؤشر "داكس" الألماني عند مستوى 10000.9 نقطة بزيادة 1.3 بالمائة، فيما شهد المؤشر الفرنسي ارتفاعاً بأكثر من 2.5 بالمائة إلى 4543.5 نقطة.

وبحلول لساعة 5:10 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 1.3 بالمائة مسجلاً 1.1025 دولار.


وتراجعت الأسهم الأوروبية  خلال التعاملات اليوم، إذ طغى الانتشار السريع لفيروس كورونا ومخاوف بشأن ركود عالمي كبير على التفاؤل إزاء اتفاق تحفيز أمريكي تاريخي بقيمة تريليوني دولار.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي اثنين بالمئة بحلول الساعة 0803 بتوقيت جرينتش، مع انخفاض الأسهم الألمانية 1.8 بالمئة إذ أظهر مسح أن معنويات المستهلكين في أكبر اقتصاد بأوروبا تراجعت بشدة لأدنى مستوياتها منذ 2009.

كما نزلت الأسهم الإيطالية والإسبانية بما يتراوح بين 2.2 بالمئة و2.5 بالمئة مع تجاوز عدد الوفيات في إيطاليا بفيروس كورونا 7500، بينما ارتفع العدد في إسبانيا إلى ما يزيد عن 3400 متجاوزا إجمالي معدل الوفيات في الصين.

ونزل سهم ديكسون كارفون البريطانية للأجهزة الكهربائية اثنين بالمئة بعد أن حذرت من أنها لن تحقق توقعاتها للأرباح والديون في 2019-2020 مع تسبب تفشي الفيروس في إجبارها على إغلاق متاجرها في المملكة المتحدة وأيرلندا واليونان.