ميناء الإسكندرية: استمرار استقبال الشاحنات وتعقيم الأرصفة (صور)
قال رضا الغندور المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، إن الميناء يشهد نشاطًا على مدار الـ 24 ساعة، إذ تستمر حركة العمل الطبيعية بمركز عمليات الميناء، أعمال الشحن والتفريغ، حركة السفن والقطع البحرية، حركة البضائع، مراقبة الساحات، النظام الإلكتروني، تأمين الأفراد والمنشآت، يأتي ذلك في إطار توجيهات الفريق كامل الوزير وزير النقل، بضرورة استمرار استقبال السلع والبضائع عبر ميناء الإسكندرية كمرفقا استراتيجيا هاما من مرافق الدولة، مع التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضاف الغندور: أن الميناء يعمل بنظام النوبتجيات بما يتفق مع ما اتخذته الدولة من قرارات لمنع انتشار فيروس كورونا، بحيث يستمر العمل على مدار الساعة لاستقبال وتسهيل أعمال التصدير والإستيراد للسلع والبضائع الاستراتيجية.
ووجه الربان طارق شاهين رئيس مجلس الإدارة، كل الجهات المعنية بالميناء للقيام بأعمال تعقيم وتطهير الأماكن العامة، والمخازن، الساحات والأرصفة، المباني، السفن والوحدات البحرية، الأسطح والبضائع، المعدات، سيارات ركوب العاملين، مكاتبهم، معداتهم وذلك على مدار الساعة لضمان عدم انتشار الأمراض والأوبئة أو مرورها عبر الميناء، وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 113 حالة.
وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 15 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 4 أجانب و11 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 95 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 113 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأشار إلى تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة مواطن مصري يبلغ من العمر 63 عامًا من محافظة المنوفية.
وقال: إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 456 حالة من ضمنهم 95 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و21 حالة وفاة.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد رسمًا توضيحيًا لكيفية انتشار العدوى والإصابات، مؤكدة أن العزل من أهم الإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار الفيروس، حيث يتم رصد وتتبع الحالات من خلال "شجرة المخالطين"، مؤكدة أهمية اتباع إجراءات المباعدة والعزل لتقليل نسب الإصابات اليومية والتي تهدف إلى عدم الوصول إلى السيناريو الثالث من ارتفاع الإصابات في وقت زمني قصير.