عاجل.. بيان مهم لـ"الأزهر" بشأن إقامة صلاة الجمعة
قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف، في حكم صلاة الجمعة أو الجماعات خارج المسجد في ظل قرار الإغلاق المؤقت للمساجد: إن المقصد العام من تشريع الأحكام الشرعية هو تحقيق مصالح الناس في العاجل والآجل معًا.
وأضافت في بيان اليوم الخميس، أنه إذا كان حضور الجُمع والجماعات من شعائر الإسلام الظاهرة، فإن تحقيق مصالح الناس ودفع المفاسد عنهم هو أساس إرسال الرسل وتشريع الأحكام التي أرسلوا بها مما يعني أنها مُقدمة على تلك الشعائر.
وتابعت أنه برغم كون الجمعة فرضًا من الفروض وصلاة الجماعة سنة مؤكدة على القول الراجح، إلا أنه هناك أعذار تمنع من حضورهما دفعًا للضرر الناشيء عن التجمع عن قرب في مكان واحد ومن هذه الأعذار، المرض.
وأوضحت اللجنة أنه إذا ما قرر ولي الأمر خطورة تجمع الناس في مكان واحد سواء كان ذلك المساجد أو غيرها، وأن هذا التجمع يزيد من انتشار الفيروس، وكان ذلك بناء على توصيات أهل العلم في هذا الشأن، فإنه يجب على الجميع الالتزام بهذا الحظر وعدم التجمع حتى ولو كان ذلك لصلاة الجمعة والجماعات، فهذا تعطيل أو تعليق مؤقت وليس فرضًا لأمر دائم، وهو مبني على توصيات أهل الشأن والذك.
ونوهت بأنه بناء على ذلك، فإذا أصدرت السلطات المختصة قرارًا بالإغلاق المؤقت للمساجد فلا تجوز مخالفة هذا القرار درءًا للمفاسد المترتبة على مخالفته.
وجه المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، التحية والتقدير للمصريين على استجابتهم الفورية لرسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الساعات الأولى من حظر التجوال.
وكان الرئيس أعرب في رسالة كتبها، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن تطلعه لالتزام الجميع بهذه الإجراءات وعدم تجاوزها حرصًا على سلامة وأمان مصر والمصريين.
وقال "عامر" في بيان اليوم الخميس: إن الشعب المصري العظيم دائما يتفاعل ويثق ثقة وبلا حدود في القائد البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولذلك دائما يلبي نداءاته التي ليس لها سوى هدف واحد وهو تحقيق المصلحة لمصر وشعبها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الجميع استوعب جيدا تأكيد الرئيس السيسي، في رسالته بأننا نستطيع أن ننجح في مهمتنا بتكاتف الجميع بدءًا من المرأة المصرية العظيمة وأسرتها كبارًا وشبابًا، وأيضًا جهود أبنائنا في كافة الاتجاهات، القوات المسلحة، والشرطة المدنية البواسل، وجميع أبطال منظومة الرعاية الصحية الشاملة المنتشرة في ربوع مصر وإننا سنعبر ونتخطى كل هذه اللحظات العصيبة، وبعون الله ستصير ذكرى من الماضي البعيد.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» إلى 113 حالة.
وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 15 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 4 أجانب و11 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 95 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 113 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة مواطن مصري يبلغ من العمر 63 عامًا من محافظة المنوفية.
ولفت إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأربعاء، هو 456 حالة من ضمنهم 95 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و21 حالة وفاة.