مصرع 15 شخصًا وإصابة آخرين في حادث مروع بالطريق الإقليمي
لقي 15 شخصًا مصرعهم، وأصيب 5 آخرين، إثر وقوع حادث مروع، مساء الأربعاء، بالطريق الإقليمي، وجار نقل المصابين والمتوفيين إلى أقرب مستشفيات، والعمل على رفع حطام الحادث وعودة الحركة المرورية لطبيعتها مرة أخرى.
وتلقى اللواء محمود عبدالرازق مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة، بلاغًا من إدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث مروع بالطريق الإقليمي، بالقرب من بوابة حلوان، ووجود متوفين ومصابين.
وانتقل رجال المرور إلى مكان الحادث، وصحبتهم قوة أمنية، وبالفحص والمعاينة تبين اصطدام سيارة نقل مقطورة بنحو 19 سيارة متوقفة على جانب الطريق بسبب دخول وقت الحظر.
وكشفت المعاينة الأولية، أن الحادث أسفر عن مصرع 15 شخصا، وإصابة 5 أخرين، نُقلوا بواسطة سيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفيات، في حالة صحية حرجة، وجار رفع حطام الحادث بواسطة ""أوناش" المرور، والعمل على عودة الحركة المرورية لطبيعتها مرة أخرى، وأخطرت الأجهزة الأمنية بالواقعة لتتولى النيابة العامة التحقيقات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن في مؤتمر صحفي، عدة قرارات مهمة في إطار خطة الدولة لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وجاءت القرارات كالتالي:
1 _ حظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحًا.
2 - إيقاف كافة وسائل النقل الجماعي والخاص خلال الفترة نفسها.
3 - غلق كافة المحال و"المولات" والمنشآت التجارية ابتداءً من الخامسة مساءً إلى السادسة صباح اليوم التالي، والقرار لا يسري على المخابز والصيدليات.
4 - غلق المقاهي و"الكافيتريات" والملاهي الليلية وكل أنشطة الترفيه.
5 - غلق المطاعم وما يماثلها من محال تقدم المأكولات، والاقتصار على توصيل الطلبات للمنازل.
6 - تعليق خدمات الشهر العقاري ورخص البناء، وغيرها من الإدارات التي تقدم خدمة للجمهور.
7 - غلق كل النوادي الرياضية والشعبية في أنحاء الجمهورية كافة.
8 - تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمده 15 يوما أخرى.
9 - يستمر العمل بتخفيض حجم الموظفين بالقطاع العام، وقطاع الأعمال لمدة 15 يوما أخرى.
10 - تطبيق العقوبات المقررة في قانون الطوارئ والتي تبدأ بـ4 آلاف جنيه، وتنتهي بالحبس لكل من يخالف القرارات.
وفي سياق آخر، أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإعلام المصري في التعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" عالميًا، مؤكدًا أنه يقوم بدور رائع فى التوعية بمخاطر الأزمة.