بسبب عدم الالتزام بالتعليمات.. الحكومة الإسرائيلية تفرض قيودًا جديدة على السكان
فى أعقاب الارتفاع الغير متوقع فى عدد المصابين بفيروس كورونا القاتل، قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد القيود على السكان بسبب عدم التزام اعداد كبيرة منهم بالتعليمات الصادرة خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية فى تقرير لها، أن بعد مناقشات عاصفة استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، قررت الحكومة تشديد الرقابة على الجمهور الإسرائيلى الغير ملتزم،وشملت التعليمات الجديدة، تحديد مسافة الخروج من المنزل حتى 100 متر فقط، عدا العاملين فى قطاعات الدولة الحيوية، مثل الصحة، الذين لا تتعدى نسبتهم 30% وفقًا للقرارات الأخيرة.
وتقرر أيضًا إلغاء المواصلات العامة بكافة صورها عدا سيارات الاجرة، وتم الإعلان عن تغليظ عقوبة من لا يلتزم بالتعليمات، ويخرج من منزله، بالسجن لمدة 6 اشهر، وعقوبة مالية ضخمة.
كما منحت الحكومة الإسرائيلية صلاحيات موسعة، لمراقبى المدن والبلديات، بإغلاق جيع المحلات والمقاهى التى لا تلتزم بالقرارات.
كان عدد حاملى الفيروس فى إسرائيل قد بلغ أمس 1930 حالة، وماتزال معدلات الاصابة بالمرض فى ازدياد،حيث اصيب امس فقط حوالى 343 حالة،مقابل 264 حالة فى اليوم السابق له.
وأوضح التقرير أن المشكلة التى تواجه المنظومة الطبية فى الوقت الحالى، هى أن نسبة الزيادة فى عدد المصابين بالفيروس، أكبر كثيرًا من نسبة الفحوصات التى تجرى.
واضاف أن عدد المصابين فى حالة خطرة، يبلغ عددهم 34 حالة، وهناك 45 شخص فى حالة متوسطة، و1795 حالتهم بسيطة، فى حين بلغ عدد الذين تم شفاؤهم 53 حالة.
وتضع الصحة الإسرائيلية أمامها هدفا للوصول بسرعة إلى إمكانية فحص 20 ألف حالة يوميًا، مقابل إمكانية فحص 7 آلاف حالة فى الوقت الحالى، تحسبًا للسيناريو المتوقع حدوثه.