مقاعد للسيدات وكبار السن أمام ماكينات الصراف الآلي بالإسكندرية (صور)
شهدت ماكينات الصراف الآلي التابعة لأحد البنوك بمنطقة العامرية غربي محافظة الإسكندرية، قيام المسؤولين بوضع مقاعد لكبار السن والسيدات، لتنظيم عملية صرف الأموال، وتجنبا للزحام الشديد للحد من الإصابة بفيروس كورونا.
وتم وضع المقاعد في الشارع على بُعد 2 متر بينهما، مع قيام أحد المتواجدين بتوزيع الكمامات على المتواجدين، تخفيفا عليهم، وفي إطار الإجراءات المتبعة لمواجهة الفيروس.
وكان أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ظهر أمس، عن حزمة جديدة من الإجراءات الحكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تضمنت حظر حركة المواطنين بدءًا من الغد على كافة الطرق العامة اعتبارًا من السابعة مساءً حتى السادسة صباح اليوم التالي، مع إيقاف كافة وسائل النقل الجماعي العام والخاص في الفترة نفسها، وإغلاق كافة المحال التجارية والحرفية بما فيها.
وكانت أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 442، مضيفة ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 21 بعد تسجيل وفاة جديدة.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الشعوب التي تفشى فيها فيروس كورونا لم تلتزم شعوبها بالعزل، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بمجهود كبير فى التقصى، موضحة أن هدف مصر هو النزول بعدد الإصابات والسيطرة على انتشار الفيروس، وهدفنا من القرارات الحكومية هدفها تقليل عدد الإصابات اليومية لكى يكون لدينا قدرة على الاستيعاب، محذرة أن التفشى مهما كانت إمكانات الدول فلن تستطيع مواجهة تداعيات تفشى الفيروس.
وأضافت زايد، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن الخوف على كبار السن والحوامل مطالبة بتقليل الزيارات لهم والاطمئنان عليهم دائما دون مخالطة، موضحة أن الخط الساخن الآن رقم 105 يتلقى 200 شخص بلاغات المواطنين واستفساراتهم، وان الخدمة أصبحت مجانية بعد أن كانت جنيه ونصف، محذرة من قيام اى معامل خاصة بعمل تحليل كورونا، مشيرة إلى عمل 25 ألف كشف لجميع الطائرات والموانئ وتم بالفعل اكتشاف حالات إيجابية وتم التعامل معها، مؤكدة أن قرارات الحكومة تعنى "اقعد فى بيتك".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من التجمعات باعتبارها سببًا رئيسيًا في تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ونصحت بضرورة العزل الاجتماعي، باعتباره الحل الأمثل لمواجهة الفيروس، مؤكدة في منشور توعوي ضد تفشي المرض، أن تقليل الاختلاط يسهم في تقليل نسبة الإصابة.
ويُكمن خطر كوفيد-19 في سرعة انتشاره، ما دعا منظمة الصحة وحكومات الدول التي تعرضت للإصابة إلى اجتناب التجمعات العامة والمناسبات العامة، ومراكز التسوق، وزيارة الأقارب المسنين.